الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

أمير الرياض: خطباء وأئمة الجوامع كلهم على مستوى عالٍ

أمير منطقة الرياض يلتقي وزير الشؤون الإسلامية و الأئمة والخطباء _5
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - فريق التحرير: نوه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، بالدور الذي يقوم به خطباء وأئمة الجوامع والمساجد في توجيه الناس وإِرْشَادهم سواء في خطب الْجُمُعَة، أو من خلال المحاضرات ونحوها، وقال سُمُوّه: ‘‘الحمد لله، الخطباء كلهم على مستوى عال، ولا توجد ملاحظة أَبَدَاً وهذا فضل من الله، فكلهم ــ إن شاء الله ــ على خير وفي خير، والحمد لله‘‘. جاء ذلك في سياق حديث سمو أمير منطقة الرياض ــ أثناء لقائه مساء الثلاثاء الثالث من شهر ربيع الأول 1439هـ، مَعَالِي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإِرْشَاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن مـحمـد آل الشيخ، وكبار المسؤولين في الوزارة، وبلفيف من دعاة وخطباء منطقة الرياض، في قصر سُمُوّه. وكان سُمُوّه قد رحَّب في مستهل كلمته بالحضور، ثم نَوَّهَ فيها بدعم القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين ــ حَفِظَهُمَا اللهُ ــ للعلم الشرعي، والعلماء وطلبة العلم دَائِمَاً، مُؤكِّدَاً سُمُوّه أن اللقاءات المستمرة التي يحظى بها علماؤنا مع القيادة أكبر دليل على دعم هؤلاء الرجال الذين بيدهم العلم الشرعي الذي قامت عليه هذه البلاد. وقال ‘‘إن الملك سلمان، وولي عهده الأمين، لهما دورٌ كبيرٌ في احتواء العلماء وتوجيههم بتقديم ما فيه نفع للأمة بشكل عام وللوطن والمواطن على وجه الخصوص‘‘. وَنَوَّهَ سمو أمير منطقة الرياض، بالدور البارز للعلماء في المملكة، مثنياً على دورهم في تنوير المجتمع، مُؤكِّدَاً أن طلبة العلم على درجة كبيرة من الإدراك مما انعكس إيجاباً على مستوى التوجيه السليم لأَفْرَاد المجتمع. وحث الأمير فيصل بن بندر، الأئمة والخطباء والدعاة على اللين والوصول لقلوب المتلقين من خلال الكلمة الطيبة، بَعِيدَاً عن التَعَالي في الكلمات أو الأسلوب، مُؤكِّدَاً أن الكلمة الحسنة أشد تَأْثِيرَاً في نفوس الناس. وثمن سُمُوّه الجهود التي يقوم بها مَعَالِي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإِرْشَاد، ومنسوبو الوزارة من أَعْمَال جليلة، مُشِيدَاً بما يقدمه الخطباء على منابر الْجُمُعَة من خطب بناءة، وكذلك ما يقدمه الدعاة من محاضرات توعوية تهدي الناس لجادة الصواب، وتربطهم بدينهم ودنياهم. ودعا سُمُوّه أن يديم الله على هذه البلاد أمنها ورخاءها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين، حَفِظَهُمَا اللهُ. وناقش الأمير فيصل بن بندر مع منسوبي الوزارة عَدَدَاً من المواضيع المتعلقة بالمساجد والدعوة، فيما أشاد الحضور خلال مداخلاتهم بدور قيادة البلاد في تشجيع نشر الدعوة في أقطار المعمورة ودورها في دعم العلماء والدعاة، مؤكدين أن قيادتنا أولت الدين جُلَّ اهتمامها وسعت لخدمته في كل مكان. مِنْ جَانِبِهِ، شكر مَعَالِي وزير الشؤون الإسلامية سمو أمير منطقة الرياض على إتاحة الفرصة للقاء، مُشَدّداً على أهمية السماع لتوجيهات وآراء سُمُوّه، مُنَوِّهَاً ــ في الوقت ذاته ــ بالدعم من قبل القيادة للعلماء وطلبة العلم. وقد حَضَرَ اللقاء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فيصل بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن محمد بن فيصل، ومَعَالِي المستشار الخاص والمشرف العام على مكتب سمو أمير منطقة الرياض الأستاذ سحمي بن شويمي بن فويز.   اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook