الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«وزير التعليم» يفتتح مؤتمر «التعليم المدمج» بمشاركة خبراء عرب وأجانب

000-2597066651511348819684
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - واس:

افتتح وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، اليوم، المؤتمر الدولي للتعليم المدمج الذي تنظمه الجامعة السعودية الإلكترونية تحت عنوان (الطريق إلى اقتصاد المعرفة)، وذلك خلال الفترة من 21 إلى 23 نوفمبر 2017م في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الانتركونتننتال بالرياض، بمشاركة أكثر من 60 خبيرًا متخصصًا في شأن التعليم من الدول : العربية، والأوروبية، وأمريكا، وكندا، وشرق آسيا.

اضافة اعلان

وأقيم حفل بهذه المناسبة، ألقى خلاله الوزير الدكتور أحمد العيسى كلمةً أوضح فيها أن الأدبيات والممارسات المثلى في التنمية البشرية تجمع على أن التعليم الجيد والمتطور هو الطريق الأنجع نحو بناء مجتمع منتج ومنافس وحيوي ومزدهر على مختلف المستويات المعرفية والاقتصادية والعلمية والاجتماعية والثقافية، لذا حظي بعناية خاصة من قبل القيادة الرشيدة للمملكة على مر العقود حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله – وجرى العمل على تطوير مؤسسات التعليم العالي خاصة، والارتقاء بمقدرات وطننا الغالي من الموارد البشرية المؤهلة لتحقيق الموائمة بين احتياجات سوق العمل ومخرجات المؤسسات التعليمية بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.

وقال: إن التطورات التنموية بمفهومها الشامل والديناميكي التي تشهدها المملكة في شتى المجالات الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية وفقا لرؤية المملكة 2030 تملي على مؤسسات التعليم العالي مواكبة هذه التطورات من خلال الاستجابة الخلاقة والتناغم الذكي والواعي مع أحدث التجارب العالمية الناجحة في مجال التعليم العالي؛ سواء في أساليب تقديمه، أو استراتيجيات تطويره، أو نماذجه التقنية والرقمية، أو سياساته ونظمه وإجراءاته.

وأضاف "أن من أبرز التحولات النوعية التي تشهدها مؤسسات التعليم العالي بالمملكة لعصرنة هذا القطاع المهم، تجربة الجامعة السعودية الإلكترونية والتي تقدم أنموذجاً تعليمياً جديداً ومختلفاً ومتمايزاً يتكامل مع بقية نماذج التعليم العالي في المملكة؛ حيث تتبنى هذه الجامعة الفتية نموذج التعليم المدمج الذي أصبح يمثل توجها عالميا في مجال التعليم العالي؛ وأحد السمات الفارقة للجامعات الرائدة.

ولفت معاليه النظر إلى أن المهتمين والمتابعين لعدد من التقارير والدراسات المستقبلية التي تصدرها منظمات عالمية مرموقة مثل: اليونسكو، ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، والبنك الدولي، وكبريات مراكز البحث والتفكير يدركون أهمية هذا النموذج التعليمي التقني الذي يقوم على الدمج بين معطيات التعليم في قاعات الدرس وجها لوجه والآفاق الكبرى التي يتيحها التعليم الإلكتروني.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook