الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«السليمان»: إعلام المملكة الخارجي خافت وضعيف وعاجز عن دعم قضايانا

السليمان
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - الرياض: تساءل الكاتب والاعلامي خالد السليمان، "هل لدينا قصور في اعلام المملكة الخارجي؟"، و"هل لدينا مشكلة «إعلامية» في تسويق قضايانا خارجيا"؟! وأجاب "السليمان" قائلاً: نعم لدينا مشكلتان لا مشكلة واحدة، فالإعلام الخارجي يبدو خافتا قياسا بالإعلام الداخلي الصاخب، كما أن أدواته ضعيفة، ويبدو عاجزا عن دعم عدالة قضايانا وشرح وجهات نظرنا وبناء رأي دولي متعاطف أو على الأقل محايد! وأضاف "السليمان": العديد من قضايانا التي نراها عادلة محليا نجدها أحيانا موضع شك وتشكيك خارجيا، والسبب ضعف أداء آلتنا الإعلامية الخارجية، وبدلا من أن يكون التسويق الإعلامي مساندا للتسويق السياسي نجد أن خاصرتنا الإعلامية في كثير من الأحيان مكشوفة وعاجزة عن مواكبة الأداء السياسي ! وتابع خالد السليمان قائلاً: إن عدالة القضايا ووضوح الأهداف ليس كافيا لتسويقها واكتساب تعاطف الرأي العام معها، ففي عالم متوحش تحكمه مجموعات الضغط، وترسم ملامحه أقلام تلوين وكالات صناعة الرأي العام تبدو صناعة التأثير في الرأي العام موجهة ومهندسة ذهنيا! وقال: هناك قصور كبير في إيصال رسالتنا الإعلامية خارجيا وتسويق قضايانا وشرح عدالتها، وما دهشتنا من مواقف بعض الحكومات والمنظمات غير المفهومة من بعض القضايا والأحداث التي نرى عدالة مواقفنا منها محسومة إلا دليل على وجود خلل في وصول رسالتنا بالشكل الصحيح، أو مواجهة وقطع الطريق على الرسائل الخاطئة والمزيفة ! واختتم "السليمان مقاله في "عكاظ" بالسؤال: هل يكمن الحل في تولي وزارة الخارجية الملف الإعلامي الخارجي؟!اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook