تواصل - رفحاء: أربكت الإعفاءات التي أصدرتها الشؤون الصحية في الحدود الشمالية، الثلاثاء الماضي، على خلفية تسليم مواطن رحم زوجته بدلاً من الجنين، عمل بعض الأقسام في مستشفى رفحاء، بعد أن اعتذر عدد من الموظفين عن رئاسة بعض الأقسام التي تم إعفاء مديريها السابقين، وهي القضية التي تم أثارتها الشهر الماضي. وقال مسؤول في صحة الحدود الشمالية «طلب عدم ذكر اسمه»، إن «قضية الرحم المدفونة كانت محصلة للعجز القائم والدائم في موظفي المختبر في المستشفى. مشيرا إلى الشؤون الصحية بالمنطقة تتحمل مسؤولية سوء العمل، إذ طالب موظفون بالقسم من قبل بتخفيف ضغط العمل عليهم مع نهاية كل أسبوع في الحالات الباردة فقط، أو زيادة عدد الموظفين، دون أن تلبي تلك المطالب». وحول عدم التحقيق مع بعض الموظفين ممن شملهم قرار العقوبات، أوضح المتحدث الرسمي في الشؤون الصحية بمنطقة الحدود الشمالية فالح ناوي الرويلي، أن «اللجان أوصت بمعاقبة من ثبت تقصيره سواء بالتحقيق المباشر معهم، أو بثبوت التقصير في إجراءات وسياسات العمل النظامية في القسم المسؤول عنه». وأضاف أن «قسم المختبر يقدم خدماته لجميع المراجعين دون تقصير، وجار العمل على زيادة عدد الطاقم فيه، إذ تم تحوير عدد 5 وظائف للخدمة المدنية من الشوون الصحية بالمنطقة في تخصص المختبرات، وجار الانتهاء من الإجراءات النظامية للتعيين، وسيباشرون عملهم في مستشفى رفحاء قريباً، وذلك لرفع كفاءة الأداء في القسم حتى يلبي جميع احتياجات العمل».