تواصل - عنيزة:

كشف مدير لجنة جمعية تراحم لرعاية السجناء بعنيزة عبدالرحمن الجوهر أنه تم إعلان وصول 7 ملايين ريال في يوم حملة الإفراج عن السجناء بتاريخ 27 من شهر رمضان، ولم يصل إلى اللجنة سوى 4.6 ملايين ريال، وجرى إعلان وصول المبالغ من قبل مشاهير السناب من بعض المتبرعين تحت اسم «فاعل خير»، ولم نتمكن من الوصول إلى فاعلي الخير الذين لم يدفعوا باقي المبلغ بسبب عدم ضبط السنابين لهم.

وأكد الجوهر وفقا لـ«الوطن»، أن حملة تراحم للإفراج عن السجناء نظمت التبرعات في شهر رمضان المبارك ليلة 27، وتم تجهيز الموقع خلال ثلاثة أيام مع فريق العمل بمشاركة مشاهير السناب في التقديم، مضيفا أنه عدد المفرج عنهم بعد دراسة حالتهم 34 شخصا في يوم الحملة، فيما بلغ المجموع الكلي 60 شخصا تم الإفراج عنهم على ثلاث مراحل استمرت من رمضان وحتى شهر ذي الحجة، مشيرا إلى أن المفرج عنهم مدينون بمبلغ 100 ألف ريال وما دون، مبينا أنه من المفترض أن تكون هناك دراسة ويعاد شريط الحفل ويتم ضبط المتبرعين من قبل الجهات المختصة ولكن وصلت إلى قناعة «من يريد الخير سيجده».

وجرت الحملة بطريقة شعبية، ليقوم مشاهير برنامج مواقع التواصل الاجتماعي «سناب شات» بجمع التبرعات، وشحذ همم رجال الأعمال وأهالي المنطقة والشركات والجمعيات الخيرية عن طريق اتصال بعضهم بالتجار، الأمر الذي جعل كثيرا منهم يعلنون عن وصول مبالغ دون قيد اسم المتبرع بالكشوفات.

من جهة أخرى، وصف المحامي أحمد الجطيلي، التبرع عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو أي وسيلة أخرى بأنه وعد بالتبرع، وحكم الإلزام بالوعد ديانةً و قضاءً، وأن الوفاء بالوعد واجب بحيث يحرم إخلافه بلا عذر، وقد أخذ مجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي بهذا القول في دورته الخامسة.