الخميس، 09 شوال 1445 ، 18 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«فايننشال تايمز»: حزب الله خطر داهم يهدد السُّنة

(FILES) This file photo taken on Novembe
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
 

تواصل - سامر محمد:

قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية إن ميليشيا حزب الله جرى دعمها في ثمانينيات القرن الماضي من قبل إيران وما زالت تتلقى دعماً مالياً من طهران وتعتبر أقوى ذراع عسكري لإيران في المنطقة.

اضافة اعلان

وأضافت أنه وعلى الرغم من إعلان الميليشيا أن مهمتها الرئيسية هي قتال إسرائيل إلا أن آخر حرب خاضتها ضد إسرائيل كانت في 2006م.

ولفتت إلى أن أعضاء الميليشيا لديهم عدد محدود في الوظائف الرئيسية بالحكومة اللبنانية، لكنهم يسيطرون على معظم مهام جمع المعلومات الاستخبارية في لبنان وكثير من الوظائف المهمة في القضاء.

وتحدثت عن أن الميليشيا صنعت لها اسماً في العالم العربي عبر الصراع مع إسرائيل لكنها تلعب دورا متزايدا في الصراعات الطائفية في المنطقة بين السنة والشيعة حاليا، وهو ما اتضح جلياً في انضمامها للحرب في سوريا ولعبها دورا حيويا في مساعدة بشار الأسد في التصدي للقوى الثورية التي تحاول الإطاحة به.

وذكرت أنه ومنذ ذلك الحين ساعدت تلك الميليشيا نظيراتها في العراق في القتال ضد "داعش" ومتهمة بلعب دور في الحرب باليمن عبر تقديم التدريب والمعدات للمتمردين الحوثيين في حملة عسكرية مكلفة مستمرة منذ 3 سنوات تقودها المملكة ضد المتمردين.

واعتبرت الصحيفة أنه مع تصاعد قوة ميليشيا "حزب الله" فإن تصدي المملكة لها سيمثل ضربة كبرى لإيران في المنطقة، خاصة أن الرياض يبدو أنها على قناعة بالدور الذي تلعبه تلك الميليشيا بشكل متزايد في التدريب والتسليح بالصواريخ للحوثيين، بالإضافة إلى دورها وإيران في الأحداث بالبحرين.

ومن بين الخيارات التي رأت الصحيفة أن الرياض قد تستخدمها، هي فرض مقاطعة على لبنان وترحيل مئات الآلاف من العمالة اللبنانية في المملكة على سبيل الضغط الاقتصادي وفرض عقوبات على بيروت وربما العمل على تشكيل قوة مسلحة من السنة في لبنان للتصدي للميليشيا المدعومة من إيران هناك.

واعتبرت أن الاستقالة المفاجئة من قبل رئيس الوزراء اللبناني "سعد الحريري"، الطلقة الأولى في الحملة ضد ميليشيا"حزب الله" المدعومة من إيران في لبنان.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook