الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

فرق بحثية لتحديد الموقع الحقيقي لخندق المدينة وسفينة أملج

000-516251131510236625105 (1)
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
  تواصل - واس: أوضح الأستاذ بمعهد خادم الحرمين لأبحاث الحج والعمرة في جامعة أم القرى، الدكتور فتحي شعبان أن "الفريق البحثي المختص بتحديد الموقع الحقيقي لخندق المدينة المنورة لم ينتهِ من عمله حتى الآن"، مؤكداً أن فريق البحث لا يزال يواصل عمله باستخدام تقنية الرادار الأرضي، وأنه توصل حتى الآن إلى تحديد ثلاث نقاط تشير إلى الموقع المذكور في المراجع التاريخية والجغرافية. وأشار عقب مشاركته، أمس، بالجلسة الحادية عشرة ضمن فعاليات ملتقى الآثار بالمملكة الأول، المقام بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالرياض، إلى أن "كل الأبحاث الحديثة التي أشارت إلى موقع الخندق قائمة على دراسات أكاديمية وليست ميدانية، وأن العمل الجاري لتحديد الموقع بهذه التقنية سيكون -فور الانتهاء منه- هو الأقرب إلى تحديد هذا الموقع التاريخي المهم". إلى ذلك أكد المهندس سلطان الحربي من كلية الدراسات البحرية بجامعة الملك عبدالعزيز في جدة، أنه لا توجد وثائق أو إحصاءات رسمية ترصد السفن التاريخية الغارقة بسواحل المملكة، وقال: "المعلومات المتوافرة حالياً عامة، ليست هناك دراسات عن تتبُّع ورصد حركة هذه السفن التاريخية، كما لا توجد إحصاءات عن نوعيتها وعددها". وبيّن في ختام مشاركته بالجلسة أن عمليات المسح البحري الحالية تحرص على استخدام أحدث التطبيقات العلمية والعملية لاستكشاف ودراسة الآثار الغارقة في البحار، مشيراً إلى مشاركته بالمسح البحري لسواحل المملكة المطلة على البحر الأحمر، الذي تجريه جامعة الملك عبدالعزيز، بالتنسيق والتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني. من جهتها أعربت المحاضرة في كلية العلوم الإنسانية وعلم الآثار والدراسات الكلاسيكية بجامعة نابولي أورينتال الإيطالية، الدكتورة كيارا زازارو عن سعادتها بالرحلة العلمية التي قامت بها مؤخراً، قبالة سواحل المملكة بين ينبع وأملج. وقالت: الرحلات العلمية لمدة أسبوع واحدة معتادة، العمل يكون فيها مكثفاً، وقد أجرينا مثلها مؤخراً في كل من روما ولندن، ولكن فيما يتعلق برحلتنا لاكتشاف سفينة التاجر الغارقة شمال أملج في القرن الثامن عشر، فإنها تحتاج إلى مزيد من الوقت؛ لكشف تفاصيل الآثار التي عثرنا عليها، التي كانت محفوظة داخل حقائب وأكياس، كما أن السفينة التي عثرنا عليها تختلف عن السفن التاريخية التي عثرنا عليها في البحر الأبيض المتوسط، وهو أمر يحتاج إلى البحث والدراسة بشكل موسَّع.   اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook