الخميس، 09 شوال 1445 ، 18 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

حُرمت من شقيقها 10 سنوات فتمنّت رؤيته قبل الرحيل (رسالة مؤثرة)

تكتب_رسالة_إلى_صديق
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
  "فراق الأخ لا يعوضه شيء، لكن الأصعب أن يكون الأخ على قيد الحياة، فتحرم منه شقيقته بسبب الهجرة أو السفر والبعد، ويصبح كل ما تتمناه هو أن تراه قبل الرحيل عن الدنيا". الكاتب حمد بن عبدالله القاضي، استعرض خلال مقال له بصحيفة "الجزيرة" رسالة مؤثرة كتبتها أخت اسمها "مزنة سعيد" وقد خشيتْ أن تغادر الدنيا وهي لم تلتقِ بشقيقها كما جاء برسالتها «الدمعة» ولوفائها وحبها لأخيها أسمت ابنها الذي رزقت به باسم أخيها "حمود" رغم هجره لها. الرسالة التي نشرها الكاتب وتداولها نشطاء ومغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي" كشفت فيها صاحبتها المكلومة أن شقيقها الوحيد هجرها لسنوات عشر لم يرها أو يتصل بها وقد تزوجت ولم يزرها أو يقبل أحد أبنائها، وهو تزوج ورزق بأولاد ولم ترهم، وقد بذلتْ وعملت كل شيء من أجل إعادة وشيجة التواصل حياله وفاء لأم وأب خلفاهما ثم رحلا إلى العالم الآخر وتركاهما!". الكاتب أكد أنه لم يتمالك نفسه من البكاء وهو يقرأ الرسالة لشدة مافيها من تأثر، كما أنها كشفت له كم نضيع من أوقاتنا في اللهث وراء جمع الريال والدولار بدلاً من أن نجعلها للاستمتاع بها والتواصل مع أحبابنا الذين سنفارقهم أو يفارقونا عند الانتقال من ظهر الأرض إلى بطنها. واستعرض الكاتب الرسالة البليغة التأثير كالآتي: : ((إلى أخي الذي لم يتحدث معي منذ أكثر من عشر سنوات ومضى وقت طويل كنت فيه أحاول دائماً أن أتذكر أنك أخي الكبير الذي لم ينجب والديَّ سوانا.. كنا قريبين جداً.. لم نستطع يوماً أن نتخيل أن نتخاصم وأن تمضي عشرة أعوام ولا نرى خلالها بعضنا البعض.. سمعت أن لديك أبناء، ونجحت في تجارتك.. لكن لم يخبرني أحدهم أنك تسأل عني.. أو أنك اشتقت لي.. وتحن إلى أخوتنا الضائعة لأسباب لم أتعمد أبداً أن تحدث. أجرب أن أبعث إليك تهنئة من القلب الذي ولد وتربى معك في بيت واحد.. أحلم بـ((رمضان)) مقبل يجمعنا ونكون فيه إخوة حقيقيين.. فهل يستطيع ((رمضان)) أن ينسيك تلك القسوة؟، وهل يستطيع قلبك أن يتجاوز الحواجز التي وضعتها أنت لسنوات عدة بيننا لأسباب تخصني أنا لوحدي.. إنني يا أخي أفتح قلبي إليك.. وأرجوك أن تعود لي أخاً موجوداً في حياتي.. فبعد وفاة والدينا لم يتبق لي سوى أخوّتك التي شاخت مع مرور الوقت. إنني أخشى أن أموت قبل أن أراك، إنني أنتظرك في ذات البيت الذي جمعنا به القدر شقيقين لتراني.. وترى ابني الذي أسميته باسمك ((حمود)).اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook