تواصل – وكالات:

أعلنت شركة "مكافي"، المتخصصة في تقنيات حماية وأمن المعلومات، التابعة لشركة "إنتل"، نتائج دراسة حديثة بعنوان "الحماية الإلكترونية في عام 2025"، عن توقعات ورؤية المستهلكين للتقنية وأسلوب الحياة في المستقبل حتى عام 2025، والتأثيرات الناتجة من التطوّر التقني المتسارع على الأشخاص، والمنازل، وأماكن العمل، ووسائل المواصلات، والأجهزة المحمولة، وكيفية تقاطع هذه التقنيات مع أمن المعلومات والخصوصية.

وتضمنت الدراسة توقعات أكثر من 8.000 مشارك حول العالم، يعتقد غالبيتهم أن التقنية والأجهزة الرقمية الحديثة ستحسن - بشكل كبير - من قدرتهم على إدارة منازلهم خلال العقد القادم.

وضمت قائمة أبرز التوقعات إطلاق هواتف ذكية تتعرف على أصحابها من خلال مسح العين، ودفع ثمن المشتريات عبر بصمة الإصبع، وقيادة سيارات ذاتية القيادة في الطرقات، وانتشار مفهوم المطبخ الذكي المتصل بشكل كامل.

وأوضحت نتائج الدراسة توجهات وآراء المستهلكين خلال السنوات القادمة حول الأمن الإلكتروني، والأجهزة الذكية القابلة للارتداء، والتقنية في مكان العمل، ووسائل النقل الحديثة.

ووفقاً للاستطلاع الذي أجرته الدراسة، فإن 63% من الناس يشعرون بالقلق حيال ما ستكون عليه حالة الأمن الإلكتروني بعد 11 سنة من الآن، حيث يعتبر حوالي ثلثي المستهلكين أن سرقة الهوية، والسرقة النقدية، والاحتيال هي أكبر مخاوفهم.

كما أظهرت الدراسة أن 73% من المستهلكين يخشون على أفراد أسرهم من الوقوع ضحية لقراصنة الإنترنت، أو لأي تجربة سلبية أخرى خلال العقد القادم، خاصة مع ازدياد أعداد مواقع التواصل الاجتماعي ومستخدميها.

ويعتقد 68% من المستهلكين أن الساعات الذكية ستكون الأكثر شيوعاً خلال العقد القادم، كما يتوقع المستهلكون مشاهدة تغييرات كبيرة في أماكن عملهم خلال العقد القادم، مثل تزايد العمل من المنزل، وإشراك الذكاء الاصطناعي والروبوتات المساعدة في مهام عملهم، والدخول للبيانات عبر التعرف على بصمة الوجه أو الصوت.

كما أنه من المرجح أن يتم اتخاذ احتياطات أكبر؛ لضمان سلامة بيانات العمل الحساسة، في حين أن وجود الروبوتات في مكان العمل قد يجعل الشركات أكثر عرضة للجرائم الإلكترونية.