اعترف 18% من الرجال الألمان بتصرفهم على نحو “قد يستدعي شعوراً لدى الطرف الآخر بأنه تحرش به جنسياً أو اغتصاب”، بينما بلغت النسبة بين النساء اللاتي اعترفن بفعل ذلك 6%، بحسب استطلاع للرأي أجري نهاية شهر أكتوبر الجاري.
وبرر 12% ممن شملهم الاستطلاع، أسباب الاغتصاب أو ممارسة الجنس دون موافقة الطرف الآخر بحدوث ذلك في حالة الثمالة من الخمر أو كون المرء تحت تأثير المخدرات، كما برر 10% ذلك في حالة ارتداء الطرف الآخر ملابس متحررة أو مثيرة جنسياً، بينما برر 7% ذلك في حالة تم تبادل عبارات الغزل قبلها، و11% برروا ذلك في حالة قبول الطرف الآخر طواعية القدوم إلى المنزل.
وكشف الاستطلاع، الذي أجرى بتكليف من وكالة الأنباء الألمانية وشمل 2056 ألمانياً، أن 43% من النساء في ألمانيا تعرضن للتحرش الجنسي مرة واحدة على الأقل، مقابل 12% من الرجال.
وتسلط نتائج الاستطلاع الضوء على مدى انتشار الاغتصاب والتحرش في ألمانيا، في ظل الجدل الذي أثير على مستوى العالم حول هذه القضية، عقب اتهامات بالتحرش ضد المنتج الأمريكي الكبير هارفي وينستين.
وتبين من خلال الاستطلاع، الذي نشرت نتائجه، السبت الماضي، أن 14% من حالات التحرش تحدث في الأماكن العامة، وبنسبة 13% في المحيط الخاص، وبنسبة 10% في العمل.