الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الملتقى السادس لدعوي شمال الرياض يستعرض قصة إسلام «خديجة» بشعار «صديقة المكتب» (صور)

IMG-20171030-WA0040
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - هياء الدكان: بحضور عضوات وصديقات مكتب الدعوة وتوعية الجاليات بشمال الرياض، نظم القسم النسائي بالمكتب مساء أمس الأحد، بمقر مركز الرسالة للفتيات بحي الملك فهد - رَحِمَهُ اللَّهُ - ملتقى صديقة المكتب الذي افتتح بآيات من الذكر الحكيم، وحظي بتقديم الأستاذة جواهر بن سلمة. وشهد الملتقى تقديم عرض مرئي لحصاد وإنجازات ومسيرة عام 1438 هـ، والتي منها 835 مسلمة جديدة من (14) جنسية، و147 مجتازة لبرنامج المسلمة الجديدة، إِضَافَة إلى مسابقة ثقافية باللغة (العَرَبِيّة، الفلبينية، الإنجليزية). مِنْ جَانِبِهِا، رحبت مديرة القسم النسائي الأستاذة منى الخالدي بالضيفات والعضوات والدارسات والمسلمات الجدد وكفيلاتهن وصديقات المكتب، ومن شرف الملتقى السادس بحضورهن وعبرت عن سعادتها بهذا الحضور، كما عرضت قصة إسلام من أحبت أن تسمي نفسها "خديجة". وتحدثت الخالدي عنها كمختصة ومثقفة مقيمة تعمل بأحد المراكز بالمملكة وكيف أسلمت بسبب أخت من محافظة قرب الرياض محبة ذات خلق وحب لدينها لا تجيد حتى لغة خديجة فقد كانت تكلمها بالإشارة لكنه صدق تعاملها معها وحبها للضيفة..، ودعتها للحضور بمنزل أسرتها واعتبارها فرداً مُهِمّاً في المجتمع حتى فتحت أفق لدى خديجة فبحثت بعد فترة واطلعت وتعرفت على الدين العظيم وأسلمت. وأَضَافَت الخالدي فلنكن قدوة لمن حولنا ونتعامل معهم بحب والله بيده القلوب، مُؤكّدَة على التعامل والخلق والرحمة وهو سبب ولله الحمد في إقبال كثير من المقيمات على الإسلام، أحبوا أهل البلد فأحبوا بالتالي دينهم ورغبوا بإرادتهم بالتعرف عليه وحرصوا على ذلك. وكرمت الخالدي والتربوية المتعاونة مع المكتب الأستاذة صفية ظافر الفائزات بمسابقات حفظ القُرْآن الكريم والأربعين النووية من منسوبات المكتب، كما تم تقديم باقة الشكر والتقدير لطالبات التطبيق من جامعة الملك سعود. ثم قدمت تلاوة لأكثر من مسلمة جديدة بعده فقرة لماذا أسلمت؟ أكدت فيها المشاركات من المسلمات الجديدات أنهن وجدن تميزاً في تعامل المسلمين بهذا البلد فأحببن التعرف على الدين الإسلامي، واخترنه ولله الحمد برغبتهن، وبدأن حياة جديدة مع الإسلام أن يحملن رسالة صادقة ويكن مخلصات محبات لكل خير، وقد خالطت مشاعر من قدمن هذه الفقرة الفرح بالدموع وتحدثت بلغاتهن الفلبينية والإنجليزية فيما تحدثت إحدى المشاركات من الجنسية السيريلانكية عن قصة إسلامها باللغة العَرَبِيّة وختمتها بقولها قلبي سعيد بهذا الاختيار. تلا ذلك فقرة تعريفية ونبذة عن مركز الرسالة للفتيات بحي الملك فهد، رَحِمَهُ اللَّهُ، والذي يهتم اهتماماً كبيراً ببناء الفتاة قدمتها المشرفة العامة على المركز، وتحدثت عن البرامج المقدمة، وكيف وصلت للفتاة وطموحها وأثرت في بنائها بعمق ولله الحمد. وأَضَافَت المشرفة العامة أن هذه البرامج تعد موفقة مسددة، اللهم بارك، بدليل أن الفتيات اللاتي يدربن الفتيات الصغيرات ويقدمن البرامج اليوم، هن من خريجات الرسالة أنفسهن، خضن تدريباً نوعياً في مجالات عِدَّة تبدأ من الشخصية، وتنطلق لتصل للمشاركة المجتمعية وتعلم فنون العطاء في قالب قدوة فخر للفتاة المسلمة، أعَقِبَ ذَلِكَ مسيرة المسلمات الجديدات في حب واعْتِزَاز وفرحة غامرة ولله الحمد. هذا، وقالت الحاضرات عن اللقاء: لقاء يتوج العطاء كلمة "جمال حقيقي" قليلة بحق هذا المكتب، دعواتكم لهم بالتوفيق والبركة في العمر والعمل، ووجهت إحداهن من خلال المحررة رسالة للجميع: كن ممن يقلن ويعملن فهذه الأجيال ترقبكم يا مسلمون، كونوا قدوة ومرآة خير وحب، فالكل يتطلع لكم وأنتم بذلك تعرفون بدينكم الإسلام العظيم دين السماحة والمحبة للعالم.   اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook