تواصل - الرياض تناول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قضية الزواج المبكر لشاب في المملكة بمنطقة تبوك، تزوج وهو في المرحلة المتوسطة، وعمره 15 عاماً، ثم أنجب وهو عمره 16 عاماً، كأصغر أب سعودي، وقضية أخرى لطفل وطفلة بريطانيين عمرهما (12 و13 سنة) وقعت بينهما علاقة غرامية محرمة وأنجبا طفلهما بعد عام، وقارن النشطاء بين زواج شرعي مستقر أثمر عن طفل بين الزوجين، وبين علاقة محرمة بين طفلين في بريطانيا، أثمرت عن طفل، لا يُعرف ماذا مصيره. النقاشات على "تويتر" بين المغردين انصبت حول المعالجة الإعلامية المتناقضة، التي سخرت من الشاب السعودي في تبوك، وزواجه الشرعي، ووصفوه بـ "أصغر زوج سعودي"، وبعد أن منّ الله عليه بمولود بعد عام من الزواج وصفوه بـ "أصغر أب سعودي"، وبين علاقة محرمة بين طفلين بريطانيين أثمرت عن طفل في الحرام، وقوبل الأمر بصمت ولم يستهجن من سخروا من الشاب السعودي هذه العلاقة المحرمة، وكأن العلاقة المحرمة -من وجهة نظر "البعض" - أمر طبيعي في بريطانيا، ولا حديث عن زواج الصغيرات، أو تحمل المسؤولية أو صغر سن الزوجة أو الزوج، أما عند الحديث عن شاب تبوك ظهرت هذه الأمور وتعالت الأصوات التي تمنع زواج الصغار - ذكور أو إناث - أنها تناقضات "علام تابع"، و"رؤى تكيل بأكثر من مكيال" حتى في العلاقات الاجتماعية؟ القضية أثارها على "تويتر" المغرد "أديب"، فغرد بصورتين، الأولى لشاب سعودي (16 سنة) في تبوك وهو يحتفل بمولوده الأول، والثانية لطفل وطفلة بريطانيين (12-13 سنة) يحتفلان بإنجاب أول طفل لهما من علاقة محرمة. وقال "أديب": "أصغر والدَين في بريطانيا أنجبا طفلهما بعد عام من العلاقات الغرامية المحرمة، وأصغر أب سعودي (١٦سنة) وبطريقة شرعية.. الأول يرونه حب والثاني تخلف.. !!" وتساءل أديب عن "سر" صمت الإعلام على ما يحدث في الغرب من علاقات محرمة، وقال: هناك انتهاكات عديدة لا يعكسها الإعلام ولا أفلام هوليوود، من إجبار الفتيات على الزواج إلى تزويج من هم دون الـ ١٨ وبأعداد كبيرة." وقال "أديب": وهل الزواج بعد البلوغ يرتبط بسن معين أو بنضوج العقل والإدراك والقدرة على تحمل المسؤوليات.. ؟ وغرد أسامة العليان بتقارير من صحف غربية، "عن زواج القصر في أمريكا ورفض المحاكم لأي اعتراض أو مطالبة بوضع حد أدنى للعمر"، وأضاف "العليان": "يجب التركيز على دراسة المجتمع الأمريكي وفضح انتهاكهم لأكثر المطالبات والحقوق التي تمرر للعالم عبر وسائلهم." وتابع "العليان": "منذ شهر وحتى الآن ظهرت عدة قصص عن انتهاكات جنسية، للكثير من الممثلات في هوليود من قِبل المنتجين والمخرجين وغيرهم، لم يتناولها الإعلام (...).!"
