تواصل - فريق التحرير:
تسبب ندرة وانقطاع أدوية اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه في مستشفيات وزارة الصحة في اعتذار العديد من الطلاب عن أداء اختباراتهم النهائية للعام الدراسي الماضي.
كما سبب ذلك أيضاً في حصول بعض الطلاب المرضى ممن اختاروا أداء الامتحانات على نتائج ضعيفة لا تعكس مستوى تحصيلهم الدراسي.
وأوضحت مصادر مطلعة أن انقطاع الدواء تزامن موعد الاختبارات النهائية في شعبان الماضي؛ نظراً لأن الدواء ليس علاجياً بل يحسن من أعراض الاضطراب عبر رفع مستوى التركيز لعدد ساعات معين فقط من كل يوم.
وأكدت المصادر، وفقاً لـ"مكة" أن تفويت جرعة واحدة فقط كافٍ لعودة الاضطراب إلى سابق عهده وبنفس الشدة الأساسية التي شخص بها المريض ابتداء بشكل كامل؛ مما يؤثر سلباً على تحصل الطلاب.
وتابعت المصادر أن مشكلة عدم انتظام توفر الدواء تشمل تقريباً جميع مستشفيات الوزارة التي تتوفر بها عيادات نفسية سلوكية نمائية للأطفال، في حين لا تعاني المستشفيات التخصصية أو غير التابعة لوزارة الصحة منها.