تواصل - فريق التحرير:

كشف الشاب عبدالله الخشرمي، صاحب هاشتاق"شقة الخشرمي"، عن حقيقة تعرضه لوعكة صحية شديدة، بعد أيام قليلة من تلقيه عروضاً وهدايا فاخرة، من شركات متنوعة بالمملكة.

ورفض الخشرمي، الاتهامات التي وجهها له بعض المغردين بأن مرضه ليس سوى "تمثيلية" وأن قصته بالكامل هي مجرد شو إعلامي ودعايا من قِبل الشركات بالتنسيق معه.

وبثّ الخشرمي فيديو له من منزله يوضح تفاصيل ما جرى معه، قائلاً "أنا أبث هذا المقطع للناس اللي ما في قلوبهم رحمة ولا إنسانية، وأقول لهم خافوا الله في ألسنتكم، الله لا يبتلينا ولا يبتليكم".

وعن تفاصيل مرضه قال الخشرمي:"أنا مداوم في الجامعة، وفي نصف المحاضرة شعرت بضغط شديد من أسفل بطني إلى رأسي، وحتى أستطيع لفت انتباه زملائي، ضربت زميلي اللي على يساري، بعدها ما أذكر إيش اللي صار معي، وأنا حسيت ببرد وألم في جسمي غير طبيعي، والشباب ودوني على مستشفى الجامعة".

وتابع قائلاً: "بعد الفحصوات اتضح أن كل النتائج والفحوصات الخاصة بي سليمة الحمد لله، وأن الضغط سليم، ونسبة السكر سليمة، لكن الألم الذي شعرت به لم يكن يطاق".

وأوضح أنه خرج من المستشفى وهو حالياً في منزله، وأنه الآن الحمد لله أصبح أحسن، ويشكر كل من دعا له، ويطلب من كل من ذكره بسوء أن يكف عن ذلك.

أصل الحكاية

وتعود قصة الشاب عبدالله الخشرمي إلى تغريدة دوّنها الكاتب الاقتصادي، برجس حمود البرجس، على حسابه الشخصي بتويتر، سأل فيها عما إذا كانت أسعار الشقق السكنية قد انخفضت بالفعل كما يتم الحديث في الأوساط العقارية، أم أن الواقع مختلف على حد وصف البرجس.

فعلق الشاب "عبدالله الخشرمي" كان أحد المتابعين لـ "البرجس" فعلق على حسابه قائلاً "للأسف صار لي شهر تقريباً وأنا أدور على شقة في شمال الرياض.. الأسعار جداً مرتفعة والشقق جودتها سيئة".

بعدها قامت إحدى شركات العقارات بالتعليق على رد "الشاب عبدالله الخشرمي"، إذ ردت الشركة قائلة "أخوي عبدالله فعلاً كلامك صحيح ما رأيك ترتاح وتخلي شقتك علينا؟ قول تم… وأبشر بشقة ممتازة وبشمال الرياض".

وما إن كتبت الشركة هذا التعليق، إلا وأصبح بعدها حساب الخشرمي هو حديث الساعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تداول آلاف المغردين تعليق الشاب الخشرمي، ورد شركة العقارات عليه، كما انهالت عليه الهدايا والعروض من شركات مختلفة.

وعلى مايبدو أن الشيخ عادل الكلباني شعر باحتمالية تعرض الشاب للحسد، فعلق عليه ممازحاً: "الرقية علينا ياخشرمي".