الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«المدارس الأهلية» تثقل كاهل أولياء الأمور.. مبانٍ متواضعة وزيادة رسوم بدون مبرر

2c602d9d-6c4a-4eaa-adf6-416473e886d2
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
  • المباني رديئة ومتهالكة ومداخل ضيقة وفي أحياء قديمة
  • مطالب بتدخل وزارة التعليم لتحديد الرسوم حَسْبَ فئات معينة
  • انتقاد لرفع الرسوم على أَهَالِي الأطفال ذوي الاحتياجات الخَاصَّة
  • خصم المعلمات العاملات في المدرسة الأهلية لأبنائهن قليل جداً
اضافة اعلان

تواصل - هياء الدكان:

يُعَانِي الكثير من أولياء الأمور من تردي الأوضاع في المدارس الأهلية، وسوء حالة المباني، فَضْلاً عن ارْتِفَاع الرسوم، وفرض رسوم باسْتِمْرَار على الملابس ورسوم للاحتفالات ورسوم أخرى.

ويضطر أولياء الأمور لإدخال أبنائهم للمدارس الأهلية خَاصَّة إذا كانت الأم امرأة عاملة تخرج من ساعات الصباح الأولى خَاصَّة رياض الأطفال وحاجة أطفالهم لأماكن آمنة فترة الصباح، فتضطر أو يضطر والدهم لتحمل الأعباء المالية التي تطالبهم فيها المدرسة الأهلية.

زيادة رسوم بدون مبرر

وقالت أمنية سعد إنها تلاحظ ازدياد الرسوم دون مبرر واضح، مُؤكّدَة أن المباني هي هي قد تكون رديئة ومتهالكة ومداخل ضيقة وفي أحياء قديمة ومع ذلك لا يجدون بأساً أو جرأة برفع الرسوم على ولي الأمر، وكل عام يزيدون مبلغ يتفاوت من ألف إلى 3000 آلاف حتى بلغت الرسوم 10 آلاف وأكثر تصل لعشرين ألفاً وأكثر.

وأَضَافَت هدى الخالدي "حالنا مع الأهلية من المدارس ليس جَيِّدَاً، وكل شيء له ثمنه، فساعة يريدون مبلغاً لكتب الإِنْجِلِيزي وساعة هناك مبلغ للحفل ولبس الحفل بـ200 و500 ومبلغ لمريول المدرسة في السوق بـ 70 ريالاً وعندهم ممكن يبيعونه بـ 200.

وَتَابَعَت الخالدي إذا كان هناك حفل يطلبون من حضور أولياء الأمور ويطلبون مثلاً أطباقاً، والطفل يضغط على أهله لأنه يرى الطفل الذي يحضر هدايا وأطباق يحتفى به من قبل المعلمين أو المعلمات وللأسف بدأت بعض مدارس البنين الحُكُومِيّ تفعل مثل ذلك، فالطفل الذي يحضر طبقاً وهدايا يصور بسناب المدرسة، ويحتفى به أمام الطلاب وربما يكرم وهذا خطأ يشغلهم عن الجانب التعليمي، كما أنه يقهر بعض الأطفال ذويهم من محدودي الدخل أو المشغولين الذين لا يستطيعون مطاولة برامج المدرسة؟!

مطالب بتدخل الوزارة

بِدَوْرِهَا انتقدت أم راكان العسكر ما يُسَمَّى برنامج الأم الزائرة، حثث تحضر الأم لفصل الطفلة، وتقدم الهدايا والكعك للأطفال، وكل ما هو جديد يتنافسون فيه لإرضاء أَطْفَالهم لمقارنتهم بأم الطفل الآخر وما أهدت به الأطفال، ووصل الأمر إلى إحضار مهرجات مع منع إدارة التعليم ذلك فافتقد البرنامج الهدف المنشود منه.

أيضاً اقترح تحديد الرسوم يكون من الوزارة وبنسب ثابتة تُنَظِّم فيه فئات المدارس كالفنادق على حَسْبَ مستوى ومبنى المدرسة وما به من إمْكَانَات تعليمية وخدمية كوجود أحدث تقنية تعليمية ووجود طبيب ونادي صحي لياقي، ويكون ذلك على موقع إِلِكْتُرُونِيّ تابع للوزارة لا سلطة لأصحاب المدارس فيه.

الأهالي يتحملون الضريبة

وعلقت أم راكان على فرض الضريبة التي تدفعها المدارس الأهلية للجهات المخولة، حيث وصل الأمر لتحصيلها من جيوب أولياء الأمور فإلى متى تجاوز المدارس الأهلية وتحمل الأهالي تلك الرسوم الهائلة، كما انتقدت ارْتِفَاع الرسوم على أَهَالِي الأطفال ذوي الاحتياجات الخَاصَّة.

مِنْ جِهَتِها، قالت التربوية شروق الشلهوب إن ارْتِفَاع الرسوم الدراسية أصبح عبئاً على كاهل الأسر المضطرة لإِدْخَال أولادها هذه المدارس (سواء بسبب قرب المدرسة الأهلية من المنزل وعدم توفر مقاعد في الحُكُومِيّة، أَوْ أن يكون الطفل ذا احتياجات خَاصَّة وغيره..).

وأَضَافَت أصبح رفع الرسوم بشكل سنوي شر لا بُدَّ منه تفرضه المدارس الأهلية دون أَي إشعار لأولياء الأمور بتحسن أَوْ تغير في مستوى المدرسة، أَوْ إِضَافَة أَي ميزات تذكر، ونستغرب عدم تدخل الوزارة في تحديد تناسب الرسوم مع مستوى المدرسة وإِمْكَاناتها وما تقدمه للطالب والرفع غير المبرر لهذه الرسوم.

منع الطالب المتعثر من الدراسة!

بِدَوْرِهَا طَالَبَت سارة فهد الجهات المختصة إيجاد حل للمدارس الأهلية التي تمنع الطالب من مواصلة الدراسة عند تعذر دفع الرسوم، مُشِيرَةً إلى أن منعه من الشهادة حتى السداد أهون من إِيقَافه عن الدراسة.

شريفة محمد خير الله أكدت أنه لا بد من تحديد الرسوم بناء على ما تقدمه المدرسة من ميزات، كما أن على الجهات ذات الاختصاص التدخل في تحديد الرسوم، وتحديد راتب الموظفين والمعلمين والمعلمات بالمدرسة.

خصم المعلمات العاملات

منى سعد لديها إِضَافَة على الموضوع حيث تعمل معلمة بمدرسة أهلية حيث قالت إن: "خصم المعلمات العاملات في المدرسة لأبنائهم بسيط جِدّاً مقابل عطاء المعلمة وبذلها في المدرسة، المفترض يكون الخصم لها ٥٠٪؜ فأكثر وليس أقل، مشيرة إلى أن ساعات الدوام في المدارس الأهلية مؤذٍ جِدّاً يصل إلى الساعة ٢ أو٣ وهذا ضغط على المعلمة متى تعود وترتاح ثم تبدأ تجهز الدرس والوسائل لليوم التالي؟!

وعبرت معلمة صفوف أولية بمدرسة أهلية من المعاناة في المدارس الأهلية بقولها: "إننا نعاني من إِضَافَة مهام علينا ليست من عملنا ولا يتم تقدير جهدنا لا بشكر ولا بميزة مالية إِضَافِيَّة، ولا نستطيع أن نتكلم فقد يؤثر علينا وظيفياً كما أننا نرى المبالغة على أولياء الأمور في الرسوم والطلبات لكننا نقف مع المدرسة.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook