تواصل- الرياض: أوضحت المستشارة القانونية، نسرين علي الغامدي، أن التنظيم الجديد لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ساوى بين أُم المواطن والمواطنة وأبناء وبنات المواطن من حيث العمل في القطاع الخاص، لكنه لم يمنح أياً من الأزواج معاملة المثل سواء الأجنبي زوج المواطنة أو الأجنبية زوجة المواطن، وفقاً لـ"عكاظ". وأضافت "الغامدي"، أن أبرز العراقيل التي تواجه "الأجنبي زوج المواطنة" تتمثل في إصدار جواز سفر للزوجة عبر نظام أبشر، وعدم إمكان عمل وكالة شرعية من الزوجة السعودية لزوجها الأجنبي، وضرورة إحضار الزوجة في المعاملات الرسمية، ومسمى المهنة للزوج، وعدم القدرة على التقديم للزوجة في الصندوق العقاري، وعدم وضوح التعامل معه في المهن المقصورة على المواطنين، والمنع من العمل بدوام جزئي لتحسين الدخل، وعدم وضوح وضع الزوج في حالة وفاة الزوجة مع وجود أبناء، وصعوبة التأمين الطبي للعائلة إذا نقل كفالته على زوجته، وأهمية إدراج زوجة المواطن في التأمينات الاجتماعية للحصول على راتب تقاعدي عقب تقاعده أو وفاته. وأغفل التنظيم الجديد أوضاع الأجنبي زوج المواطنة رغم صدور قرار سابق في منتصف رجب عام 1427هـ لوزير العمل السابق الدكتور غازي القصيبي بموافقة الجهات العليا بتاريخ 24/12/1426هـ على احتساب زوج المواطنة غير السعودي ضمن نسب السعودة شريطة أن تكون المواطنة في ذمته، أو لديه أطفال منها، على أن لا يفصل من وظيفته ليحل محله سعودي طبقاً لمنطوق القرار.
