الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

قيادي بوذي: لا عودة مطلقاً لمسلمي الروهينجيا إلى بيوتهم في ميانمار

201304ASIA_Burma_Arakan_01
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - سامر محمد: تحدث زعيم بوذي في ميانمار لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن أن مسلمي الروهينجيا تمكنوا في فترة ما من أن يصبحوا أكثر عدداً من البوذيين المحليين في ولاية أراكان، لكن هذا الوضع تغير الآن مع خروج كثير منهم، مضيفاً أن البوذيين لن يقبلوا مطلقاً عودتهم مجدداً. وأشارت الصحيفة إلى أنه وعلى الرغم من حجم ما تعرض له مسلمو الروهينجيا من قتل واغتصاب وحرق في أراكان، مما دفع أكثر من 600 ألف منهم للنزوح خارج البلاد منذ أغسطس الماضي، إلا أن هناك حالة من الإنكار بشكل صارخ ، سواء في ميانمار أو في أراكان نفسها لفكرة حدوث تطهير عرقي ضدهم. ولفتت الصحيفة إلى أن مسؤولي الحكومة الميانمارية والسياسيين المعارضين والقادة الدينيين وحتى نشطاء حقوق الإنسان المحليين أصبحوا متحدين وراء رواية واحدة، وهي أن الروهينجيا ليسوا مواطنين ميانماريين في بلد ذات أغلبية بوذية. وذكرت الصحيفة أن حكومة ميانمار منعت وكالات الإغاثة الإنسانية من الوصول لمسلمي الروهينجيا الذين ما زالوا عالقين في ميانمار، وأصبح نحو 120 ألفاً منهم أشبه بالمحبوسين في معسكرات وسط أراكان وعشرات الآلاف غيرهم في ظروف وأوضاع بائسة شمال البلاد. وعلى الرغم من أن كثيراً من الروهينجيين يعتبرون مواطنين عندما أعلنت بورما استقلالها في 1948م، إلا أن الجيش الميانماري الذي انتزع السلطة في 1962م، بدأ في حرمانهم من حقوقهم، وبعد إصدار قانون المواطنة في 1982م، أصبح معظم الروهينجيين "بدون".اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook