الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

قصة إنقاذ طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة احتجز داخل حافلة 6 ساعات

انقاذ طفل 2
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل -  هبة حجاب: كشف المواطن نايف السبيعي، تفاصيل الفيديو المتداول عبر مواقع التواصل الاجْتِمَاعِيّ، لعملية إنقاذ طفل احتجز داخل حافلة مدرسة قرابة الـ6 ساعات، مُؤكِّدَاً أن الحادث وقع في مركز لتعليم ذوي الاحتياجات الخَاصَّة بالرياض، يوم الأحَد الماضي. حركة غريبة قال السبيعي في تصريحات لـ ‘‘تواصل‘‘: ‘‘كنت داخل سيارتي ولاحظت حركة غريبة، فقد كانت الممرضات يخرجن من المركز ويذهبن للباص ويقفن عنده، ثم يعدن للمركز ثانية، وكان معهن حارس هِنْدِيّ الجنسية، وكانوا يبحثون على ما يبدو عن الطفل المفقود‘‘. واستطرد السبيعي: توجهت إليهم لمعرفة السبب، فأخبروني أن هناك طِفْلَاً محتجزاً داخل الباص، والسائق الفلبيني أَغْلَقَ الباب بالمفتاح وغادر، ولا يرد على هاتفه؛ لِذَا قمت بكسر الزجاج، وما دفعني إلى ذلك أنني رجل أمن أعمل في الدوريات، وعندي حس أمني لكَيْفِيَّة التصرف السريع في مثل هذه المواقف. نائم في المقعد الخلفي وَتَابَعَ "السبيعي"، الطفل يبدو أنه كان نائماً، ويجلس في المقعد الأخير في الباص، وبعد كسر الزجاج، أخذ يبكي بقوة، حاولت طمأنته وقلت له تعال معي، لكن حينما شعرت أنه خائف مني، طلبت من الحارس الهِنْدِيّ أن يَأْتِي بَدَلاً مني ليأخذه؛ لأنه يعرفه أكثر مني، وحين نادى عليه "الهِنْدِيّ" جاء الطفل إليه وحمله وكنت واقفاً بجانبه. مُضِيفَاً: تم إدخاله إلى المركز ولحقت بهم، وقاموا بغسل وجهه وكنت في حالة صدمة شديدة من منظر الطفل". لم تبلغ الشرطة وأكمل، لا أعرف الطفل ولا حتى نوع الإعاقة المصاب بها، لكن يبدو لي من المظهر الخارجي أنه طَبِيعِيّ، كَاشِفَاً أن سبب تواجده في هذا المكان، الرغبة في تسجيل ابنتي بالمركز، لكن تراجعت بسبب الموقف الذي صار عندما شاهدت الطفل، صدمت وخفت على ابنتي. إنقاذ طفل مسكين وأكمل، الحمد لله، أني أَنْقَذَت حياة هذا الطفل، وما بغيت إلا الأجر من الله، فالله كتب أن أَنْقَذَ طفلاً مسكيناً، وفي هذا اليوم ذهبت إلى ثلاثة مراكز لذوي الاحتياجات الخَاصَّة، وكلها بعيدة عن الحي الذي أسكن فيه، بمسافة 30 كيلومتراً وتنقلت من الشرق للغرب لشمال الرياض، وكان معي قائمة لمراكز أخرى أبحث عن مركز مناسب لابنتي والمحطة الأخيرة كانت في هذا المركز الذي وقع فيه الحادث. السائق الفلبيني ويرى "السبيعي"، أن المسؤولية في الحادث تقع على سائق الباص، وتساءل: لماذا لم يتفقد الباص قبل أن ينزل؟ ولماذا لا يضع المركز مشرفاً مع الأطفال؟ وأين دور الأهل في مُتَابَعَة الباصات التي يركب فيها أبناؤهم؟ وقال: ‘‘دور الأهل قوي في مُتَابَعَة أَبْنَائهم؛ لِأنَّ الطفل من ذوي الاحتياجات الخَاصَّة يَحْتَاج رعاية خَاصَّة؛ لأنه لو كان طبيعياً لكن علم كيف يتصرف في مثل هذه المواقف، كأن يستخدم أداة التنبيه للسيارة "البوري"، أو يحاول فتح باب الباص من الداخل. اضافة اعلان

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook