الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«السليمان»: قطع الإشارات يجري تحت سمع وبصر رجال المرور المنشغلين بهواتفهم

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - الرياض: قال الكاتب خالد السليمان إن القرار الأول الذي يجب أن يتخذه مدير المرور الجديد، أن يوقف انشغال رجال المرور بهواتفهم الجوالة، ويقفون موقف المتفرج ممن يقطعون الإشارات أو يخالفون الأنظمة. وقال "السليمان" في مقاله بـ "عكاظ"، "لم أعد أتحمس كثيرا عند تعيين مدير جديد للمرور، فالمديرون يتعاقبون، والمشكلات المرورية باقية، حتى إنني بدأت أشعر بأن المعضلات المرورية مستعصية على الحل! ما يجعلني أكثر حيرة هو أنني عرفت شخصيا جميع المديرين السابقين، واطلعت على أعمالهم ولمست جهودهم وشعرت بطموحاتهم، لكن ذلك لم يكن كافيا لحلحلة المشكلة المرورية. وتساءل الكاتب: أين يقع الخلل؟! هل هو في الإمكانات المادية أم في الكوادر البشرية أم في الحوافز المالية؟! وقال "السليمان": "لن أشعر بأي تطور في أداء المرور ما دام قطع الإشارات المرورية يجري تحت سمع وبصر رجال الدوريات المنشغلين بهواتفهم، وما دامت حرمة مواقف ذوي الاحتياجات الخاصة تنتهك دون حسيب ولا رقيب، وما دام دور بعض رجال المرور عند مداخل الطرق تضييقها، أو الوقوف موقف المتفرج على الاعتداء على حق الطريق، سواء باقتحام المسارات عند مقدمة الإشارات الضوئية أو استخدام أكتاف الطرق دون أي احترام لالتزام السائقين الآخرين! وأضاف قائلاً: أعلم أن جزءا كبيرا من مشكلاتنا المرورية متعلق بخلل في تخطيط الطرق والسلامة المروية، وأن ذلك يرتبط بعدة جهات كالأمانات والبلديات ووزارة النقل، لكن ذلك لا يعفي المرور من أن يكون «ساهرا» يمنح مخالفاته لتقاعس الجهات الأخرى في تحقيق معايير ومتطلبات انسيابية وسلامة الحركة المرورية! واختتم مقاله بالقول: "أخيرا يحز في خاطري أن أستقبل مدير عام مرور المملكة وكذلك مدير مرور الرياض الجديدين بهذا المقال المكدر للخاطر، لكنني أنصحهما أن يكون أول قرار يتخذانه: منع رجال المرور الميدانيين من حمل هواتفهم النقالة أثناء العمل.!".

اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook