تواصل - وكالات:

تبادلت ميلانيا ترامب، الزوجة الحالية للرئيس الأمْريكي، و"إيفانا"، زوجته السابقة وطليقته الحالية، تلاسناً كلامياً تركز حول كون أيهما السيدة الأولى للولايات المتحدة حَالِيَّاً.

وقالت إيفانا ترامب الزوجة الأولى للرئيس الأمْريكي دونالد ترامب، خلال حوار مع قناة "CBS News" الأمْريكية، إنه لم يكن لترامب أن يصل إلى ما هو عليه اليوم لولاها، مُؤكّدَة أنها فخورة باندماج أبنائها الثلاثة إيفانكا، وإيريك، ودونالد جونيور، في الحياة السياسية لوالدهم.

وأشارت إلى احتمال ترشح إيفانكا للانتخابات الرئاسية الأمْريكية في غضون 15 عاماً، مُؤكّدَة أنها تتردد في الاتصال بترامب في كثير من الأحيان، خَوْفَاً من إثارة غيرة ميلانيا، قائلةً: "لأن ميلانيا موجودة، لا أريد أن أثير أَي نوع من الغيرة؛ لأنني في الأساس زوجة ترامب الأولى، فهمت؟.. أنا السيدة الأولى".

استفزت هذه التصريحات سيدة أمريكا الأولى، فأَصْدَرَت المتحدثة الرسمية باسمها بَيَانَاً تحدثت فيه عن سعادتها بكونها تعيش في البيت الأبيض بصحبة زوجها وابنها بارون.

وجاء في البيان: "ميلانيا سعيدة بالحياة في العاصمة واشنطن، ويشرفها دورها بوصفها السيدة الأولى للولايات المتحدة، كما تعتزم استخدام لقبها ودورها لمساعدة الأطفال لا لبيع الكتب"، في إشارة إلى كتاب تنوي إيفانا إِصْدَاره قريباً.

وأَضَافَ: "من الواضح أن هذا تصريح لا أساس له من زوجة سابقة. للأسف، هذه مجرد محاولة لجذب الاهتمام وإثارة جلبة لتحقيق أغراض شخصية".

وتزوجت إيفانا ترامب الأمْريكية من أصل تشيكي، الرئيس الأمْريكي في 1977 حتى 1992، لتنجب منه إيفانكا، وإيريك، ودونالد جونيور.

وتطرقت إيفانا إلى كتاب مذكراتها الشخصية، الذي يصدر الأسبوع المقبل، بِعُنْوَان: "Raising Trump" الذي تحدثت فيه عن طلاقها الفوضوي من ترامب ومعاناتها هي وأطفالها، ودورها البارز في حياته.

وذَكَرَت إيفانا أنها والرئيس يتمتعان الآن بعلاقة أكثر ودّاً، ويتحدثان معاً مرة في الأسبوع، وقالت إنها تشجعه على الاسْتِمْرَار في استخدام موقع التواصل الاجْتِمَاعِيّ "تويتر".