تواصل - فريق التحرير: أشارت التحقيقات في حادث احتراق رافعة علقت بخطوط الضغط العَالِي للكهرباء في بلجرشي، إلى أن الحادث عرضي ولا توجد شُبْهَة جنائية أو إهمال وراء الأمْر. وكان سائق رافعة، سوداني الجنسية، قد تُوُفِّيَ عندما علقت رافعته بخطوط الكهرباء العلوية (ضَغْط عَالٍ) بطريق القمع بالشهم في بلجرشي؛ مِمَّا أدى إلى احتراقها. وقالت أمانة الباحة، اليوم الاثْنَيْنِ، إن المقاول صاحب الرافعة، والمتعاقد مع شركة الكهرباء، حَضَرَ إلى موقع الحادث، الذي تواجدت به قيادات البَلَدِيَّة والشرطة، وأقر بأن العامل السوداني المُتَوَفَّى كان يؤدي عمله، تحت الإشراف المباشر لمهندس معين من قبله. وبمعاينة الموقع والمعدات، تبين توفر جميع أدوات ووسائل السلامة دون نقص أو خلل، فتم تحرير محضر مشترك في حينه من قبل كل من الدِّفَاع الْمَدَنِيّ والشرطة والبَلَدِيَّة وشركة الكهرباء، والمتضمّن أن الحادث عبارة عن إِصَابَة عرضية ولا يوجد شُبْهَة جنائية. وعبرت أمانة منطقة الباحة عن أسفها لوقوع هذا الحادث العرضي، داعية للمُتَوَفَّى بالرحمة والمغفرة، مُؤكّدَة أن الأمانة والبلديات التابعة لها ملتزمة بتطبيق أعلى معايير السلامة عند تنفيذ المشروعات والخدمات الخَاصَّة بها، وَفْقَاً للشروط والمواصفات المضمّنة بشكل واضح في عقود المشاري، وبمتابعة من الأجهزة الإشرافية في الأمانة والبلديات التابعة لها.
