تواصل - فريق التحرير:
قالت أسرة منصور العامري، منفذ الهجوم المسلح على نقطة أمنية قرب قصر السلام في جدة: ‘‘إنه لم يكن بادياً عليه أَي علامات للتطرف أو الميول للعنف، لكنه وبدون مقدمات، اصطحب زوجته الحامل وطفلته، إلى قرية بجانب الليث، وأجلسها هناك قبل يومين من الحادث، في نية مبيتة على ما يبدو لما سيقوم به‘‘.
وبِحَسَبِ أحد أَفْرَاد الأسرة، فإن العامري كان موظفاً بالقطاع الخاص، ويسكن في جدة مع والده، ولم يكن منطوياً، بل كان يحضر كافة المناسبات الاجْتِمَاعِيّة، ولم يبدُ عليه أية علامات للانجذاب نحو أفكار منحرفة.
وخلال المناقشات العائلية أو العامة، والتي كانت تدور في بعض الأحيان حول قضايا التطرف والإرهاب، لم يكن يظهر على "العامري" أية ميول للتعاطف مع تنظيمات أو أفكار إرهابية، بِحَسَبِ "العَرَبِيّة نت".