تواصل - الرياض
أكد المشاركون في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، التي تقام تصفياتها النهائية في الحرم المكي، أنهم يتنافسون في أشرف ميدان، وهو إتقان حفظ وتلاوة وتفسير القرآن الكريم، في أطهر بقاع الأرض، وأعربوا عن تطلعاتهم لتحقيق نتائج إيجابية في المسابقة.
يقول المتسابق الطيب بن البشر "موريتانيا": أشكر المملكة على تنظيم المسابقة وعلى حسن الاستقبال، وأضاف، رشحتني وزارة الشؤون الإسلامية بموريتانيا للمشاركة في المسابقة، بعد حصولي على المركز الأول في مسابقتها هناك، واستعديت جيداً بحفظ التفسير وتطبيق التجويد، والتمكن في الحفظ للقرآن الكريم.
أما المتسابق عبدالله محمد الحلبية "الأردن"، فقال: الحمد لله شاركت في أكثر من مسابقة لكن من أفضلها مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية، لأنها تُعقد في الحرم المكي، وأشكر الله أن جعلنا من المتسابقين في هذه المسابقة والاستعداد الحمد لله كان جيداً فقد كنت في كل يوم تقريباً أراجع خمسة أجزاء والحمد لله شاركت في عدة مسابقات كانت آخرها المسابقة الهاشمية الدولية لحفظ القرآن الكريم، وكنت الأول في تلك المسابقة.
ويقول عثمان أمين إبراهيم "بنين": حظيت بالمشاركة في المسابقة عن طريق اختياري من الجمعية الإسلامية في بلدي، وحصلت على جائزة الشباب الإسلامي في المركز الأول، وأرى أن هذه المسابقة مسابقة قيمة والحمد لله أن أتيحت لي هذه الفرصة وأشعر بشعور جميل وأنا بين إخواني المسلمين من جميع البلدان.
وقدّم بشير عمر سليمان عبدالله، من السودان، شكره لوزارة الشؤون الإسلامية على تنظيم المسابقة الدولية، وقال: بفضل الله كان الاستعداد جيداً، وكنت حريصاً على مراجعة كتاب الله الكريم بشكل مستمر، وتم ترشيحي لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية بعد تحقيقي المركز الأول في مسابقة السودان.
ويشير سيد زاهد طاهر من أوزباكستان إلى اشتراكه في مسابقة لحفظ القرآن الكريم في بلده وفاز بالمركز الأول، وقال: تم ترشيحي للمشاركة في المسابقة الدولية التي تعد من أكبر المسابقات في العالم ومنذ قدومي لمكة المكرمة رأيت التنافس في حفظ القرآن الكريم بين الجنسيات المختلفة.
