الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مسؤول عربي: 100 مليون يعيشون في فقر بالمنطقة العربية

fdfdfd
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - وكالات:

 قال الدكتور وديد عريان -كبير مستشاري الحد من مخاطر الكوارث والتغير المناخي بجامعة الدول العربية- إن 100 مليون شخص في المنطقة العربية 28.16% يعيشون في فقر أو يجدون صعوبة في الحصول على الغذاء بأسعار مناسبة.

اضافة اعلان

 جاء ذلك في كلمته التي ألقاها خلال الجلسة الثالثة في المؤتمر العربي الثاني للحد من مخاطر الكوارث المنعقد في مدينة شرم الشيخ المصرية.

وأضاف أنه من المتوقع أن تشهد المنطقة مزيداً من تدهور الأراضي الذي سيؤدي إلى انعدام الأمن الغذائي، مشيراً إلى ارتفاع فاتورة استيراد الغذاء إلى أكثر من 40 مليار دولار عام 2008، وهذا يتزامن مع تراجع الإنتاج الغذائي والزيادة السكانية.

ولفت إلى هطول ملياري متر مكعب من الأمطار على المنطقة ولا يستخدم منها إلا أكثر من 10% في 82 مليون هكتار من الغابات و64 مليون هكتار من الزراعة المطرية و260 مليون هكتار في المراعي ليصل الإجمالي 400 مليون هكتار تقريباً بينما تبلغ مساحة الأراضي المروية 16 مليون هكتار.

 وأوضح أن المناطق المتأثرة بمخاطر الجفاف تصل 4%، بينما المناطق المتأثرة بشكل متوسط تبلغ 11% و17% بشكل بسيط، بينما تبلغ مساحة الأراضي المتدهورة 14 مليون هكتار، يؤثر على الإنتاجية الزراعية، حيث خرجت 4.1 مليون هكتار من أراضي المراعي من الإنتاجية و56 مليون هكتار من الغابات و40 مليون هكتار من الزراعة المطرية.

وذكر أن الجفاف وتدهور الأراضي أدى إلى عدم سهولة استعادة 17 مليون هتكار من الأراضي والتي من المتوقع أن ترتفع إلى 27 مليون هكتار في 12 عاماً المقبلة، مطالباً بالعمل على وضع منظومة الآن لمواجهة هذه التحديات والعمل على بناء القدرات، وإلا فإن الوضع سوف يكون صعباً على المنطقة العربية بحلول عام 2025.

وأوضح أن 22 مليون عامل زراعي وأسرهم هاجروا من المناطق الزراعية إلى المدن؛ ما أدى إلى خلق مناطق عشوائية، وتقدر تكلفة خلق الوظائف 7 آلاف دولار لكل فرد من هؤلاء المزارعين، لافتاً إلى أن المجال الزراعي يمثل 13% من الناتج الإجمالي المحلي العام للدول العربية، وتصل النسبة إلى 60% في سوريا والمغرب، بينما تبلغ النسبة ما بين 16 و17% في مصر.

وقال إنه من المتوقع أن يرتفع العجز المائي من 16% عام 2009 إلى 44% عام 2040، وإلى 51% بحلول عام 2051، في الوقت الذي سيرتفع عدد السكان إلى 680 مليون نسمة بحلول عام 2040، وإلى 700 مليون نسمة عام 2050.

وطالب بوضع قواعد لمعالجة هذه التحديات، والاستفادة من العلم والتكنولوجيا، وبناء القدرات والعمل على استعادة الأراضي والتكيف مع الجفاف، محذراً من زيادة عدد الفقراء وهجرتهم المجتمعات الحضرية وتخللها؛ ما يؤدي إلى مزيد من النزوح ثم الصراع.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook