الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

انطلاق التصفيات النهائية للمسابقة القرآنية الدولية غداً ..«تواصل» ترصد الفعاليات (صور)

مسابقات 2
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - مَكَّة الْمُكَرَّمَة:

ترصد "تواصل" فعاليات مسابقة الملك عبدالعزيز الدَّوْلِيَّة لحفظ القُرْآن الكريم وتلاوته وتفسيره التاسعة والثلاثين، التي تنطلق تصفياتها النهائية يَوْم غَدٍ السبت في رحاب الحرم المكي، واكتملت جميع الترتيبات والتجهيزات، ومِن الْمُقَرَّرِ أن تختتم يوم 22 محرم الْجَارِي، وتستمر التصفيات لمدة ثلاثة أيام، وتعقد خلال فترتين صباحية وأخرى مسائية.

اضافة اعلان

لجنة تحكيم دَوْلِيّة للاستماع

تتولى لجنة تحكيم دَوْلِيّة الاستماع إلى المتسابقين وتقييمهم، وتتكون من: فضيلة الدكتور أحمد بن علي السديس، عميد كلية القُرْآن الكريم بالجامعة الإسلامية، رئيساً، وعضوية: الدكتور عبدالله بن محمد الجار الله، الأستاذ في الجامعة الإسلامية في المدينة الْمُنَوَّرَة، والشيخ محمود بن إمام حسين جادو، مدير المقارئ بوزارة الأَوْقَاف في جمهورية مصر العَرَبِيّة، والدكتور جواد وهبي شوشيتس، الأستاذ المساعد في كلية الدراسات الإسلامية في سراييفو في دولة البوسنة والهرسك، والشيخ: سعيد بن إبراهيم داود، من وزارة الأَوْقَاف والشؤون الدينية بدولة فلسطين.

وزير الشؤون الإسلامية

وفي تصريح له بالمناسبة، أكَّدَ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإِرْشَاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، أنَّ اجتماع هؤلاء الشباب المثابرين في حفظ القُرْآن الكريم من مختلف دول العالم في المسجد الحرام يؤكد ما تبذله حكومة المملكة العَرَبِيّة السعودية في عنايتها بكتاب الله الكريم، وتشجيع حفظته، وتكريم أهله.

وقال الوزير، المملكة دأبت مُنْذُ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن على حماية العقول، وتحصين الأفكار بالتمسك بالقُرْآن الكريم، وتعليم الناشئة مصادر الشريعة، وبث روح التنافس بينهم في حفظ هذا القُرْآن العظيم.

وَأَشَارَ وزير الشؤون الإِسْلَامِيّة، إلى أَنَّ إِقَامَة المسابقة بين جنبات البيت العتيق يعكس العلاقة الوثيقة بين المسجد وتعليم القُرْآن الكريم، وأنَّ سلامة المنهج وصحة المعتقد تأتي من كتاب الله تعالى في بيت الله سبحانه وتعالى.

رئيس لجنة التحكيم

وَأَكَّدَ الدكتور أحمد بن علي السديس، عميد كلية القُرْآن الكريم وعلومه بالجامعة الإسلامية في المدينة الْمُنَوَّرَة، رئيس لجنة التحكيم في المسابقة، على الآثار الإيجابية الكبيرة التي تركت بصمتها واضحة جلية على الضيوف المشاركين في ملتقى (المسابقات القُرْآنية الواقع والتطلعات).

وقال "السديس": لا شك أن لِهَذَا الملتقى الأثر الكبير في تطوير المسابقات القُرْآنية من حيث استقطاب هذه النخبة المتميزة من القائمين والمشرفين على أَعْمَال المسابقات القُرْآنية الدَّوْلِيَّة، واجتماعهم على مائدة واحدة وتشاورهم فيما بينهم في هذه المحاور المتنوعة التي تخدم أَعْمَال المسابقة على أن يعود بالأثر الإيجابي وأن يُسْهِم إسهاماً فَاعِلاً في خدمة هذه المسابقات من خلال تطوير أنظمتها ورعاية أحوالها، وكذلك تطوير وسائل العمل والتواصل فيما بينها، فيما يحقق الغايات والأهداف المرجوة بِإِذْنِ اللهِ تعالى.

خبرات في المداولة والمشاورة

وقال الدكتور إبراهيم بن سعيد الدوسري أستاذ في كلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والمستشار في الأمانة العامة لمسابقة القُرْآن الكريم إن ملتقى (المسابقات القُرْآنية - الواقع والتطلعات) شَهِدَ تَفَاعُلاً إيجابياً، وتوصياتٍ بنَّاءة.

وأَضَافَ الدكتور الدوسري: إِنَّ المناقشات في الملتقى كانت ثرَّةً وهادئة ومفيدة، ووصلت إلى نتائج قيِّمة؛ وهنالك لجنة تعمل على استخلاص النتائج والتوصيات من أوراق العمل التي أرسلت من قبل بعد المداولة والمناقشة.

لقاءات مع المشاركين

وأَعْرَب الضيوف المشاركون في ملتقى "المسابقات القُرْآنية – الواقع والتطلعات"، عن إشادتهم بالرؤى التي اطلعوا عليها، والتجارب التي استعرضوها، والأفكار المتميزة التي طُرحت في الملتقى، وتحدث الضيوف عن أهمية إنشاء رابطة تشاورية بين رؤساء المسابقات القُرْآنية العالمية؛ بهَدَف تطوير الأَعْمَال، وتجاوز العقبات، والسعي للعمل الجاد نحو تحقيق الأهداف بكل تميز وجدارة، مشيرين إلى أنها هذا الملتقى المبارك يُعدُّ نقلة جديدة في توحيد الجهود وتجاوز العقبات...

وأَوْضَحَ ضيف الملتقى خالد حامد سعد خليفة ـ رئيس الإدارة المركزية للشؤون الفنية في جمهورية مصر العَرَبِيّة: أن هذا الملتقى الطيب في الأرض الطاهرة سوف يكون له المردود الإيجابي الكبير على مستقبل المسابقات القُرْآنية على مستوى العالم العَرَبِيّ والإسلامي بمشيئة الله، لما طرح فيه من مقترحات وتجارب نجاح وتبادل الخبرات بين مسؤولي تنظيم هذه المسابقات في دولهم، وأرى أنها تجربة ناجحة سوف تعود على هذه المسابقات بالخير.

وَأَكَّدَ "خليفة" على أهمية تبادل الخبرات بين المسؤولين والاطلاع على كل شيء حديث يتعلق بمسابقات القُرْآن، كل دولة لها نجاحاتها، وعندما تعرض هذه النجاحات على دول أخرى يمتد منها سبب للنجاح.

المدير العام لجائزة الخرطوم لحفظ القُرْآن

وقال الشيخ علي محمد الزين مبروك ـ المدير العام لجائزة الخرطوم الدَّوْلِيَّة لحفظ القُرْآن الكريم: أَنَّ هذا الملتقى هو بداية لتطوير وترقية المسابقات الدَّوْلِيَّة، وجامع للتآلف والتعارف ولتبادل الخبرات، وهذه مُبَادَرَة كريمة قادتها الأمانة العامة لمسابقة الملك عبدالعزيز الدَّوْلِيَّة لحفظ القُرْآن الكريم، وهي دَائِمَاً عودتنا على الجديد المبتكر والتطوير ونسأل الله لهم الإعانة.

وأَضَافَ "الزين": أنَّ الإعلام له دور كبير في نقل الخبر وصناعته، ولا سيما أن هذا الأمْر متعلق بالقُرْآن الكريم فهو ينقل الرسالة وعكسها على المجتمع حتى يتفاعل المجتمع مع القُرْآن الكريم ويتجاوب مع الرسالة الإعلامية الهادفة التي توصل خطاب القُرْآن الكريم، وكل شعار للمسابقات القُرْآنية الدَّوْلِيَّة هي معاً في ربط الأمة بالقُرْآن الكريم تلاوةً وحفظاً وفهماً.

الأمين العام للمسابقة الأوروبية الدَّوْلِيَّة

وَأَكَّدَ الشيخ خالد ياسين – الأمين العام للمسابقة الأوروبية الدَّوْلِيَّة في حفظ القُرْآن الكريم – من جمهورية كرواتيا: على ضرورة الاستفادة من المشاركين المتميزين في المسابقات القُرْآنية، وهؤلاء يجب إعداد دورات تدريبية لهم في مهارات التحكيم في المسابقات القُرْآنية، حتى يكونوا حكاماً متميزين، في المسابقات الدَّوْلِيَّة.

وقال ضيف الملتقى الشيخ موسى البهجة، المشرف على مصلحة تنظيم المسابقة من المغرب: يجب إعداد دورات تكوينية للفائزين بمسابقات قُرْآنية محلية، يتأهل منها إلى المسابقات الدَّوْلِيَّة، ولا بد من دورات مستمرة، وهذا ما يحدث في المملكة المغربية، والفائزون هم المؤهلون للمشاركة في المسابقات الإقليمية ومنها يرشحون إلى المسابقات الدَّوْلِيَّة.

شيخ قراء البقاع في لبنان

أما ضيف الملتقى شيخ قراء البقاع في لبنان الشيخ علي الغزاوي فقال: لا شك أن هذا الملتقى الذي دعينا إليه من الأمانة العامة لمسابقة الملك عبدالعزيز الدَّوْلِيَّة لحفظ القُرْآن الكريم في هذه البقاع المقدسة، يكفي أن فيه تواصلاً بين أهل القُرْآن بعضهم ببعض، وبين هذه المسابقات لا يعني أن تكون المسابقات بعضها يحكي بعضاً، ولكن هناك تنوع في المسابقات، ويكون التنوع مبنياً على قاعدة قوله تعالى: (وتعاونوا على البر والتقوى).

مسابقة يومية وجوائز للمشاركين

تُنَظِّم الوحدة الثقافية والزيارات في المسابقة القُرْآنية، مسابقة علمية يومية، تخصُّ المتسابقين والمتدربين والمرافقين والضيوف، تهدف إلى تحفيز المشاركين، وبثِّ روح الألفة بينهم، وتقوية الروابط الأخوية، وتنمية ثقافتهم العلمية، وتعريفهم بالمشاعر المُقَدَّسَة، حيث توزع نماذج المسابقة يَوْمِيّاً على المشاركين، وفي وقت لاحق من مساء اليوم نفسه تقوم اللجنة المنظمة بالسحب على جوائز قيمة للمشاركين الفائزين.

   

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook