تواصل - وكالات:
أَغْلَقَت السلطات الفرنسية، اليوم الخميس، مسجداً ومكاناً لصلاة المسلمين في ضاحية باريس.
وبموجب قرار صدر الاثْنَيْنِ عن الإدارة المحلية، أَغْلَقَ مسجد ديزاند الصغير في سارتروفيل (شمال غرب باريس)؛ بِسَبَبِ مزاعم بأنه يشكل خَطَرَاً على الأمن العام.
وقالت السلطات المحلية إن "بعض المصلين فيه، توجهوا في 2013 إلى سوريا ودول أخرى لممارسة العمل الدعوي المتطرف، اتهموا وسجنوا بعد إدانتهم بالاشتراك مع أشرار بهدف الإعداد لأَعْمَال إرهابية".
مِنْ جِهَتِه، نَفَى رئيس الجمعية الثقافية لمسلمي سارتروفيل سعيد جلب، بشكل قاطع هذه الحجج. وقال لوكالة فرانس برس: "صدمنا بذلك".
ويفترض أن تَنْتَهِي حالة الطوارئ التي فرضت بعد اعتداءات 13 نوفمبر 2015 ومددت ست مرات، في الأول من نوفمبر المقبل.
وفي إطار حالة الطوارئ، أغلق 17 مركزاً آخر للعبادة للمسلمين بموجب قرارات إدارية. وما زالت تسعة من هذه المراكز مغلقة في نهاية سبتمبر.