تواصل - فريق التحرير
كشفت المديرية العامة لحرس الحدود حقيقة مقطعي الفيديو المتداولين على شبكات التواصل الاجتماعي حول مشاهدة عدد من المتسللين بمحافظة الدائر في منطقة جازان في تاريخ (٢و٤ / ١ / ١٤٣٩هـ) والتي تم تصويرها من قبل أحد المواطنين وبثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع تعليق صوتي ورسالة نصيه قبل عملية القبض عليهم بدقائق.
وأوضح المتحدث الرسمي لحرس الحدود أن المتسللين في المقطعين المتداولين، قد تم القبض عليهم جميعاً في الخطوط الخلفية، وذلك بعد رصدهم منذ دخولهم للحدود السعودية، ومتابعتهم وتحديد وجهتم ومدى خطورتهم وغرضهم من التسلل، والتعامل مع كل حالة بما يقتضيه الموقف في حينه، وتطبيق نظام أمن الحدود ولائحته التنفيذية عليهم ومعاملتهم بموجب النظام.
وبيّن المتحدث الرسمي "أن ما تم رصده وضبطه من عمليات تسلل عبر حدود جازان منذ بداية اليوم الأول من العام الهجري الحالي ١٤٣٩هـ، وحتى تاريخ إصدار هذا البيان بلغ عدد المتسللين (٢١٥٩) تنوعت جنسياتهم بين (اليمنية - الإرتيرية- الصومالية - الأثيوبية).
ونوه "المتحدث" بأنّ ترويج ونشر وتداول هذه المقاطع في أوقات معينة، وتحت عناوين مختلفة، تهدف إلى نشر الخوف، وزعزعة ثقة المواطن والمقيم في رجال أمن الوطن المخلصين والذين يسهرون على راحة أمن المواطن والمقيم على حد سواء، ونوه أن حرس الحدود لا يُغفل دور المواطن كونه رجل الأمن الأول وكذلك المقيمين على أرض هذا الوطن في إبلاغ وتمرير كافة المشاهدات التي تمس أمن الوطن عبر هاتف طوارئ حرس الحدود (٩٩٤).
وأكّد المتحدث الرسمي لحرس الحدود من موقع مسؤوليته أنّ حدود المملكة البرية والبحرية آمنة، بفضل من الله ثم بما تقدمه حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- وسمو ولي عهده الأمين وسمو وزير الداخلية حفظهم الله، لرجال حرس الحدود، ولجميع القطاعات العسكرية من دعم مادي وبشري، وبمتابعة مستمرة من معالي مدير عام حرس الحدود الفريق/ عواد بن عيد البلوي.
وشدد المتحدث الرسمي لحرس الحدود على أن رجال حرس الحدود مستمرون بعون الله وتوفيقه للتصدي لكافة عمليات التسلل، وأي تهديد لأمن الحدود وأن رجال حرس الحدود عازمون على حماية حدود المملكة من كل ما يستهدف أمنها واستقرارها ومقدراتها وسيبقون السد المنيع لحمايتها من كل من يسعى لعبورها بطرق غير مشروعة أو يحاول تهريب الممنوعات عبرها.
