تواصل - وكالات:
كشفت وسائل إعلام فلسطينية محلية تفاصيل "عملية قطنة"، التي نفذها الشهيد نمر محمود أحمد جمل، من قرية بيت سوريك بالقدس، وأدت لمقتل 3 جنود صهاينة وإصابة رابع بإصابة خطيرة، صباح اليوم.
وقالت إن "الجمل" نفذ عمليته من مسافة صفر، حيث قام بإطلاق النار وطعن الجنود من مسافة صفر قرب القدس.
ووصفت مصادر فلسطينية العملية بأنها أقضت مضاجع الاحتلال، فيما وصف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو صباح اليوم الثلاثاء بــ"الصباح الصعب"، وذلك بعد مقتل الجنود.
وعدّت صحيفة "معاريف" العبرية أن المنفذ متمرس على إطلاق النار، مستدلة على ذلك بالقول "إن رصاصاته تسبّبت بقتل 3 جنود وإصابة رابع، ولوحظ استهدافه للمناطق العلوية من الجسم".
وفي غزة نظم مئات المواطنين وقفة "عز وافتخار"، ووزعوا الحلوى فرحاً في بالعملية التي نفذها نمر الجمل في القدس المحتلة.
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خضر حبيب: "إن العملية أضافت وقوداً جديدة لانتفاضة القدس، التي يجب أن تستمر في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي".
وأوضح "حبيب" في الوقفة التي نظمتها حركة الجهاد الإسلامي وسط مدينة غزة احتفاء بالعملية البطولية، أن "عملية القدس حملت رسائل عدة إلى الاحتلال الإسرائيلي، أولها أنه سيدفع ثمناً باهظاً نتيجة سياساته الاحتلالية، وأن مسيرة المقاومة لن تتوقف".
وأشار إلى أن العملية شكلت لطمةً كبيرة للمطبّعين المهرولين إلى العدو الصهيوني، وأوصلت رسالة واضحة لهم أن شعبنا لن يتخلى عن أي جزء من فلسطين، رغم المحاولات التي يبذلها المطبّعون.
وقال "حبيب": إن العملية جاءت لتؤكد رسالةً كبيرةً مفادها أن شعبنا سيعمل على إفشال محاولات التآمر الدولي على القضية الفلسطينية، مضيفاً "الإدارة الأمريكية أعلنت أنها ستعقد صفقة القرن لصالح الاحتلال، لكن تلك المشاريع والصفقات لن تمر إلا على أجسادنا ما دام فينا مجاهدون أمثال نمر الجمل".
