تواصل – متابعات: أكد الدكتور سعد بن سند السند مدير عام النشاط الطلابي بالإنابة بوزارة التربية والتعليم ومدير النشاط الرياضي بالوزارة أن الدين الإسلامي لم يحرم ممارسة الفتيات للتربية البدنية "الرياضية"، ولكن في المملكة لدينا ضوابط معينة وأسس مرتبطة بالدين الإسلامي، وأيضاً بالمجتمع وبالتالي قبل إطلاق التربية البدنية في المدارس نحتاج لنواحي تنظيمية، وبخاصة إذا علمنا أن نسبة السمنة لدى النساء أشبه بالوباء حيث إنها تجاوزت 30 % وهذا مؤشر صحي خطير على نساء بلادنا ومرهق لوزارة الصحة في تناول ما تصرفه من أدوية. ونقلت صحيفة "الرياض" عن السند في كلمته خلال افتتاح الندوة العلمية الرابعة للرياضة المدرسية في عرعر أن ممارسة الفتيات للرياضة، لم يحرمها الدين الإسلامي ولكن بالنسبة لإطلاقها بالمدارس فإن هذا القرار راجع لأصحاب القرار بوزارة التربية والتعليم بأن يتخذوا القرار المناسب في هذا الجزء. وأشار السند إلى أننا نشاهد كثيرا من النساء في الشوارع وعلى الأرصفة يمارسن الرياضة لكن بشكل فردي. وأكد السند بأن هناك عدة تغييرات تقوم وزارة التربية والتعليم بدراستها لمواكبة الحديث والجديد في مجال التربية والتعليم من ضمنها تغيير شعار وزارة التربية والتعليم والتغيير في وجهات الوزارة.