تواصل - راضي الزويد:

تفاعلت وزارة العمل مع مشهد عُرض على إحدى القنوات الفضائية يوم أمس السبت، وتداولته مواقع التواصل، والذي يتضمن تَقْرِيرَاً عن فتاة مطلقة في السابعة والعشرين من عمرها، تقوم بصناعة عجائن "البيتزا"، وتُعَانِي من مرض الفشل الْكُلَوِيّ، وتشكي ضعف وضعها المادي في منطقة القصيم.

وبعد تداول قصة الفتاة، شكل مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجْتِمَاعِيّة بمنطقة القصيم تركي بن عبدالرحمن المانع، صباح اليوم الأحد، لجنة تحت رئاسته مكونة من إدارات الضمان الاجْتِمَاعِيّ والتنمية الاجْتِمَاعِيّة، ومن وحدة الخدمات المساندة لذوي الإعاقة، وَتَمَّ التوجيه ببحث حالة الفتاة، وتلبية جميع احتياجاتها، والاستفادة من جميع البرامج التي تقدمها لها الوزارة.

وبين مدير العلاقات العامة والإعلام بفرع الوزارة بالقصيم أحمد بن علي المعارك، أنه بعد تواصل اللجنة مع الحالة، تبين أن الفتاة "هند" هي إحدى المستفيدات من برامج الضمان الاجْتِمَاعِيّ مُنْذُ عام 1436هـ، وتتقاضى معاشاً شَهْرياً بقيمة 1000 ريال، كما أنها قدمت على مقطوعة سنوية بقيمة 10 آلاف ريال، وَتَمَّ صرفها لها عام 1436هـ، ولديها حَالِيَّاً طلب مقطوعة سنوية أخرى مرفوعة في 1438هـ بمبلغ 10 آلاف ريال أخرى، وهي تحت الإجراء.

وأَوْضَحَ "المعارك" أن "هند" أَيْضَاً مستفيدة من برامج وحدة الخدمات المساندة للأشْخَاص ذوي الإعاقة، وذلك مُنْذُ شهر ذي القعدة 1438هـ، حيث يصرف لها إعانة شَهْرية بمبلغ 833 ريالاً.

كما بين "المعارك" أن "هند" تسكن في منزل مستأجر مع أسرتها المكونة من الأب والأم وأخ بالغ، ولديها أخوان متزوجان ومستقلان مع أسرهما، وقد تبين أن العائل هو الأب الذي يعمل في الأَعْمَال الحرة.

وَأَكَّدَ "المانع" أن الوزارة بفروعها وإدارتها تقوم بِدَوْرِهَا في دعم الحالات المستحقة للدعم والإعانات المادية الشَهْرية والسنوية، والتي تعين الأسر ذات الدخل المعدوم أو الضعيف في تلبية حاجاتهم لتحقيق الحياة الكريمة لهم.