الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

أخذت معظم تركة أبي نظير رعايته.. وأخواتي يطلبن حقهن فماذا أفعل؟

C_4EIn-WAAEdLAo
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
  استشارة يجيب عنها المستشار القانوني عبدالعزيز العجلان السؤال
نحن ثلاث بنات قد توفي أبي وترك لنا ورثاً مقداره 800 ألف، وأخواتي لا يعشن هنا بل إحداهما في أمريكا والأخرى في أوروبا ولا تعلمان بحجم الورث وقمت بالتعديل في الوصية، ومنحت إحداهما مائة ألف والثانية مائتي ألف وأخذت خمس مائة ألف؛ لأني أردت عمل مشروع فلا مورد لدي. مرّ على الأمر أشهر وعرفت أختي التي أعطيتها مائة ألف وهددتني برفع قضية قانونية علماً أنه لا إثبات لديها وطلبت مني العدل، فقلت لها إني صرفت أربع مئة ألف ولا أستطيع التوقف عن المشروع فرفضت وطالبت بحقها. أعلم أني ظلمت أخواتي ولكني عملت على رعاية والدي بينما هما مسافرتان وأريد أن أتوب، فماذا أفعل فقد أنفقت المبلغ بالفعل ولا مجال لإرجاعه ولا حتى بعد عشرين سنة؟! اضافة اعلان

ما الحل وماذا أفعل؟ أشِيروا علي بارك الله فكم

الجواب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...

لا يجوز لكِ أن تستولي على بعض التركة بحجة رعايتك لوالدك، فالله عز وجل قسَّم التركة تقسيماً عادلاً على جميع الورثة، فقد عقّب الله عز وجل على تقسيم التركة وإعطاء كل ذي حق حقه بقوله تعالى: ( تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ* وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ). فعلى ذلك؛ فإنني أنصحك بتقوى الله عز وجل وأن تنصفي أخواتك وتعطيهن ما ترك والدك -رحمه الله- حتى ولو بعد سنوات، فعليك بالجلوس معهن وإيجاد حل مناسب كتقسيط المبلغ أو تخفيضه أو أن تطلبي منهن السماح والعفو عنك . قَالَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم (لَا يَحِلُّ مَالُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا بِطِيبِ نَفْسٍ مِنْه).  

إذا كنت تحتاج استشارة قانونية أو طبية أو تربوية أو نفسية؛ فلا تتردد.. أرسل استشارتك إلى الصحيفة على البريد الإلكتروني [email protected] وتابع الردّ على الموقع.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook