السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«الأحيدب»: شركات الاتصالات تُفسد تربيتنا لأبنائنا

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
 

تواصل – فريق التحرير:

انتقد الكاتب "محمد بن سليمان الأحيدب" بعض الممارسات التي تقوم بها شركات الاتصالات في المملكة، معتبراً أنها تقوم بتصرفات تتعارض مع تعليم الأبناء، وتحضهم على التبذير والإسراف.

اضافة اعلان

وفي مقال له بصحيفة "عكاظ" وجه الكاتب شكره لوزير الاتصالات على إلغاء حجب الاتصال المجاني عبر تطبيقات الاتصالات المجانية كالواتساب وغيره، مؤكداً أنها خطوة يستحقها المواطن والمقيم على أرض البلد الأمين، معتبراً أن شركات الاتصالات لدينا تتعارض مع أبسط حقوق العميل، وهو تعليم أبنائه.

وشرح الكاتب مقصده قائلاً "تولى ولي أمر الأسرة (غالباً الأب) دفع فواتير عدد من الهواتف المحمولة الخاصة بأولاده وبناته، والتي تحتم ظروف الدراسة والاحتياجات اليومية وجودها، لكننا نحن الآباء نحرص على تعليم أفراد أسرتنا على الاقتصاد وعدم التبذير غير المبرر، وهي خطوة تربوية وتعليمية هامة، فنقوم بتحديد حد ائتماني لكل جوال، يفترض أن لا يتجاوزه الابن أو البنت وفق احتياجاتهم الضرورية، وإذا تجاوزه يفترض إيقاف الخدمة عنه".

وأضاف قائلاً "لكن شركات الاتصالات لا تنفذ هذا الاتفاق القانوني وتترك الهاتف المحمول يتجاوز الحد المتفق عليه ثم تطالب بالسداد وبذلك فإن مقدم الخدمة يفسد على الأب محاولته التربوية طمعاً في استخدام غير مستحق، فالاتفاق تم مع المشترك مالك الرقم وليس الابن مستخدم الرقم، ومن حق المشترك (دافع النقود) تحديد حد وطريقة الاستخدام.

وأوضح أن ثمة ممارسات أخرى غير عادلة تمارسها أغلب شركات الاتصالات، لا تتوافق مع أبسط الحقوق وتتعارض تماماً مع (العميل أولا) ومنها ما حدث هذا الصيف من تحميل عملاء تكاليف إضافية غير حقيقية تحت مسمى استخدام بيانات (إنترنت) دولي وهو لم يفتح خاصية تجوال النت إطلاقاً والعالم بفنادقه ومطاعمه يتيح خدمات إنترنت (واي فاي) مجاني، وعند الاعتراض تأتي عبارة (تم رفض اعتراضك) من الشركة نفسها (خصم وحكم)، بحسب قوله.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook