تواصل - وكالات:

أَوْضَحَ برنامج الأغذية العالمي، اليوم، أن منظمات الإغاثة مازالت غير قادرة على الوصول إلى جميع أنحاء ولاية راخين "أراكان" المضطربة في ميانمار، حيث تسبب العنف الدموي في تشريد مئات الآلاف من أبناء أقلية مسلمة.

وقالت المتحدثة باسم البرنامج بيتينا لويشر، في جنيف :"لا يمكننا التوجه إلى الجزء الشمالي بسبب اسْتِمْرَار العمليات العسكرية". غير أن البرنامج الأممي استأنف تسليم المساعدات في الجزء الأوسط من راخين هذا الأُسْبُوع لـ50 ألفاً من المشردين.

وبينما تستطيع اللجنة الدَّوْلِيَّة لـ"الصليب الأحمر"، مساعدة عشرة آلاف شخص في ميانمار، فإن مساعداتها تصل في الغالب إلى المدن.

وأشارت المتحدثة باسم "الصليب الأحمر" سانيلا باجرامباسيك، إلى أن المنظمة لا يتسنى لها الوصول إلى القرى، كما لا تعرف عدد القرى التي دمرت مُنْذُ اندلاع العنف أواخر الشهر الماضي.

وتتصاعد الضغوط الدَّوْلِيَّة على ميانمار ذات الأغلبية البوذية لإِنْهَاء أَعْمَال العنف ضد أقلية الروهينجيا المسلمة المهمشة في راخين، التي بدأت في 25 أغسطس الماضي.