تواصل - الرياض:

كَشَفَت مصادر في قطاع الطاقة أن المملكة ستبدأ عملية طرح مناقصة لإنشاء مفاعلاتها النووية الأولى خلال شهر أكتوبر المقبل، وأنها ستخاطب بائعين محتملين من دول بينها كوريا الجنوبية وفرنسا والصين.

ونفت "أَرَامْكُو" في الوقت نفسه ما أوردته وكالة "بلومبيرج" بأنها تعد خططاً طارئة لاحتمال تأجيل طرح أَسْهمها، مُؤكّدَة أن الطرح مازال في موعده، وَفْقَاً لـ"الحياة".

وقالت المصادر إن المملكة تريد بدء أَعْمَال الإنشاء العام المقبل في محطتين بطاقة إِجْمَالية تصل إلى 2.8 جيجاوات، ما يجعلها ثاني دولة في العالم العَرَبِيّ بعد الإِمَارَات تلجأ لاستخدام الطاقة النووية لتنويع إمداداتها من الطاقة؛ إِذْ من المتوقع أن تدخل أول محطة للطاقة النووية في الإِمَارَات حيز التشغيل العام المقبل بعد تأَخِيرَات، فيما تقدر قيمة المناقصة المحتملة ببلايين الدولارات.

وقال مصدر في القطاع: "المنافسة ستكون حامية، ومن المتوقع أن ترسل المملكة طلب معلومات إلى الموردين في أكتوبر بمَا يُمَثِّلُ البداية الرسمية لعملية المناقصة بعد دراسات الجدوى».

وذكر مصدر مطلع على الخطط: "الهدف هو صب الخرسانة الأولى لمبنى احتواء المفاعل في 2018، لكن الجداول الزمنية لبناء المفاعلات النووية عادة ما تواجه تأَخِيرَات".