الأربعاء، 15 شوال 1445 ، 24 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«واشنطن بوست»: مأساة الروهينجيا تتحول إلى أزمة عالمية

Daily-sun_Myanmar_Army_crackdown_picture
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- سامر محمد:

سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، الضوء على إلغاء زعيمة ميانمار "أونج سان سو كي" لزيارتها التي سبق وخططت لها للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع القادم.

اضافة اعلان

وأشارت الصحيفة إلى أن قادة العالم يستغلون في العادة فرصة انعقاد الجمعية العام للأمم المتحدة من أجل جذب الأضواء إليهم في نيويورك، إلا أن "أونج" من المرجح أنها فضلت البقاء في ميانمار بعد العاصفة المتصاعدة من الانتقادات الدولية جراء تعامل حكومتها مع الروهينجيين، الذين يواجهون تطهيرا عرقيا وفقا للأمم المتحدة.

وتحدثت الصحيفة عن أن نحو 379 ألف روهينجي فروا من ميانمار إلى بنجلاديش منذ أغسطس الماضي، وقتل المئات منهم وأحرقت العشرات من قرارهم على يد المهاجمين البوذيين.

ولفتت إلى أنه وقبل عامين احتفى كثير من أنصارها في بورما وحول العالم بالانتصار النادر للحرية الذي تحقق بفوز حزبها في الانتخابات العامة، في زمن يبدو أن الدكتاتوريات العسكرية تزداد فيه، لكن منذ وصولها للسلطة تراجعت مكانتها الدولية، بسبب فشلها في الدفاع عن الروهينجيين.

ورأت الصحيفة أن ما يحدث في ميانمار يؤجج مشاعر المسلمين حول العالم، الذين يرون أتباع دينهم الضحية الأحدث في صراع عالمي للحضارات، حيث اندلعت المظاهرات في ماليزيا وكندا والأراضي الفلسطينية المحتلة وأفغانستان وباكستان والفلبين وبنجلاديش وأستراليا وإندونيسيا مطالبة بالعدالة للروهينجيا.

وحذرت الصحيفة من أن الأزمة الراهنة تسرع من وتيرة المواجهات الطائفية حول العالم، حيث أدت بالفعل لإشكاليات في الهند، التي يحث القوميون الهندوس فيها رئيس الوزراء "نارندرا مودي" على طرد اللاجئين الروهينجيا، لافتة إلى أن "مودي" من بين عدد قليل من قادة العالم الذي يدعم سياسة بورما ضد الروهينجيا، وهو موقف من المرجح أن يغضب مسلمي الهند.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook