تواصل - وكالات: يعتبر القرنفل نباتاً عطرياً غنياً بالمعادن مثل الكالسيوم وحمض الهيدروكلوريك والحديد والفوسفور والصوديوم والبوتاسيوم وفيتامين أ وفيتامين سي، ويتميز بالعديد من الفوائد الصحية، بخلاف تسكين ألم الأسنان. وبحسب تقارير طبية، فإن فوائد القرنفل الأخرى، هي: 1- علاج العدوى: زيت القرنفل مفيد في علاج الجروح والجرب، والالتهابات الفطرية، والكدمات، والحرارة، وأنواع أخرى من الإصابات، ويمكن أيضاً أن يستخدم لعلاج لدغات الحشرات واللسعات، ولكن ينبغي دائماً أن يستخدم في شكل مخفف. 2- العناية بالأسنان: يرجع الاستخدام الشائع لزيت القرنفل في تسكين ألم الأسنان، لخصائصه المبيدة للجراثيم واحتوائه على اليوجينول ما يجعله فعال جداً في تخفيف آلام الأسنان، والتهاب اللثة وقرح الفم، الذي تم استخدامه في طب الأسنان لسنوات عديدة. وتساعد الغرغرة بزيت القرنفل على تخفيف آلام وتهيج الحلق، بالإضافة إلى أن رائحة زيت القرنفل المميزة تساعد في القضاء على رائحة الفم الكريهة، ويمكن إضافة زيت القرنفل إلى قطعة من القطن الصغيرة ووضعها في نهاية الأسنان التي بها تجويف. 3- العناية بالبشرة: غالباً ما يوصى باستخدام زيت القرنفل للعناية بالبشرة، خاصة علاج حب الشباب، ويدخل أيضاً في العديد من المنتجات لتخفيف آثار الشيخوخة، مثل التجاعيد، وترهل الجلد، وتجديد الوجه للعيون بسبب خصائص التنشيط الموجودة به. 4- تعزيز الجهاز المناعي: يعد القرنفل وزيته مفيدين في تعزيز الجهاز المناعي، بسبب خصائصه المضادة للفيروسات وقدرته على تنقية الدم، وزيادة المقاومة لعدد كبير من الأمراض. يعد زيت القرنفل مسكناً للإجهاد ويزيل الإرهاق النفسي والتعب، عند تناوله بكميات مناسبة، فينعش العقل ويحفز وظيفة الدماغ، كما أنه مفيد للمرضى الذين يعانون من الأرق، وعلاج الاضطرابات العصبية مثل فقدان الذاكرة، والاكتئاب، والقلق. 5- علاج الصداع: زيت القرنفل عندما يخلط بالملح ويوضع على الجبين يعطى تأثير التبريد ويساعد في الحصول على تخفيف الصداع، زيت القرنفل لديه العديد من مواد الفلافونويدات المضادة للالتهابات، عندما يتم وضعه على أماكن الألم يعمل على تخفيف الالتهاب. يتم استخدام زيت القرنفل أيضاً كمسكن للألم على أجزاء أخرى من الجسم، مثل المفاصل والعضلات المفرطة، لتوفير بعض التخفيف من التهاب مؤلم أو تورم. 6- زيادة الدورة الدموية: زيت القرنفل يساعد في زيادة الدورة الدموية ويحد من درجة حرارة الجسم، بالإضافة إلى تدفق الأكسجين إلى الدم وأجهزة الجسم الأخرى، ما يزيد من عملية التمثيل الغذائي.
