الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مزارعون يُقدّرون الهدر السنوي لمحصول النخيل بـ «200 مليون ريال».. ويدعون لاستغلاله

11AW20A_1209-4
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - الإحساء: قدّر تجار ومزارعون لأشجار النخيل في واحة الأحساء الزراعية، حجم الهدر السنوي لـ30% لإجمالي مفقودات محصول النخيل في الواحة بـ200 مليون ريال، موضحين أن من أبرز مفقودات محصول النخيل، تتمثل في تمور «الشيص»، و«البسر»، وغيرها وهي صالحة للاستهلاك الآدمي، وتقدر تلك المفقودات بما نسبته 30% من إجمالي المحصول في الواحة وذلك بواقع 40 ألف طن سنويا. ووفقاً لـ "الوطن" فقد دعا شيخ سوق التمور المركزي في الأحساء، عضو اللجنة الزراعية في غرفة الأحساء عبدالحميد الحليبي، عبر «الوطن»، إلى تخصيص مصنع «وطني» لتحويل تلك المفقودات من محصول النخيل إلى «مربى التمر»، كمنتج تحويلي أسوة بالفواكه الأخرى، التي يتم تحويلها إلى «مربى» من فواكه ذات جودة متدنية في كثير من بلدان العمل. واقترح الحليبي آلية لذلك تتمثل في شراء الكيلوجرام الواحد من تلك المفقودات بـ(ريال واحد) كتشجيع للمزارعين في توريده إلى المصنع، وتصنيع تلك الكمية التي تقدر بـ40 ألف طن إلى «مربى التمر» بسعر الكيلوجرام (6 ريالات) كحد أدنى، ليصل إجمالي صافي الأرباح الناتجة من تلك المفقودات إلى 200 مليون ريال سنوياً. وأوضح أنه في الوقت الحالي لا يتم الاستفادة من كثير من تلك المفقودات، منتقداً إطلاق مسمى «مخلفات النخيل»، داعياً إلى استبدالها بـ«مشتقات النخيل»، حفاظاً على كرامة النخلة، وهي بالفعل ليست مخلفات، وإنما هو منتج غذائي ذو جودة عالية، وكنز مالي كبير. وأشار الحليبي إلى أن تلك المفقودات من محصول التمور، يمكن تحويلها إلى منتجات تحويلية أخرى، كالعصائر، والسكريات النباتية، وهي ذات جدوى اقتصادية كبيرة في كثير من دول العالم الأخرى المنتجة للتمور في العالم، بيد أنها غير مستفاد منها في المملكة حتى وقتنا الحالي.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook