تواصل - فريق التحرير: تتوفر داخل حرم المسجد النبوي ثلاث وسائل نقل متاحة لضيوف الرحمن، تبدأ من بواباته التي تزيد عن ثلاثين باباً موزعة على مدار ساحات الحرم التي تتجاوز مساحته مليون متر مربع، وتنتهي وصولاً لإحدى وأربعين بوابة داخل الحرم النبوي. وبحسب تقرير بثته قناة "العربية"، تعتبر الوسيلة الأولى هي سير الزائر على قدميه من إحدى البوابات الخارجية لأقرب بوابة داخلية، ومن ثم سيره داخل الحرم النبوي حتى يصل روضة المصطفى (صلى الله عليه وسلم) والصلاة فيها، ومع انتهائه من أداء فريضته وخروجه من المسجد يقطع الزائر ما يزيد عن الكيلو متر. وتعد العربات الكهربائية ثاني وسيلة للنقل داخل الحرم النبوي الشريف، يزيد عددها عن 10، تقطع يومياً أكثر من 400 كيلومتر، والوسيلة الثالثة هي عربات فردية للمرضى وكبار السن تمكن الزائر من الوصول للمكان الذي يرغب فيه، وتقدر المسافة التي يستخدمها لهذه العربة كيلو ونصف الكيلو متر. إلى ذلك، أشاد عددٌ من الحجاج في التقرير المصور، بالخدمات والجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة لخدمة ضيوف الرحمن، فيما ركز عدد من كبار السن على وسائل النقل المريحة داخل أروقة الحرم النبوي وآلية عملها وانتظامها والتي وفرت لهم الراحة.