الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الحزام الناسف لاغتيال محمد بن نايف يكفي لنسف 4 صخور

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - متابعات: في تفاصيل جديدة ومثيرة، كشف جابر الفيفي عن قيام المطلوب ضمن قائمة الـ 85 إبراهيم حسن عسيري بصناعة الحزام الناسف لشقيقه عبدالله عسيري الذي لقي حتفه بتفجير الحزام في محاولة اغتيال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف في شهر رمضان قبل الماضي، مشيرًا إلى أن القائد العسكري لتنظيم القاعدة في اليمن والمطلوب لدى الجهات الأمنية في المملكة قاسم الريمي أبلغ بعضهم أنه نسي وضع مادة سامة في الحزام الناسف تقتل المجروح في مدة قدرها 4 ثوان فقط. وقال ان المادة الناسفة في الحزام وزنها 800 جرام وانهم جربوا 200 جرام منها على صخرة كبيرة وجاء الاثر كبيرا لذلك ضاعفوها 3 مرات لضمان نجاح العملية وبما يكفي لنسف 4 صخور. وأضاف الفيفي، في حديثه لبرنامج “همومنا” على القناة الأولى بالتلفزيون السعودي أمس، إن الهدف من عملية الاغتيال الفاشلة هو نزع الثقة بين الدولة وأبنائها من المطلوبين الراغبين في العودة إلى جادة الصواب، وهو ما أثر كثيرا في تنظيم القاعدة خاصة بعد استسلام المطلوب السابق محمد العوفي، والذي سبب إحراجا كبيرا لقادة التنظيم وعمل على نزع فتيل الثقة بين التنظيم والمتعاطفين معه والراغبين في الانضمام له. وأوضح خلال الحوار ان عملية اغتيال سمو الامير محمد بن نايف كان التنظيم يفكر فيها لهز ثقة الدولة، مؤكدا ان تفكيرهم هداهم الى قيام احدهم بالاعلان عن تسليم نفسه لدخول قصر الامير محمد بن نايف ثم يقوم بتفجير نفسه، وذلك لنزع الثقة بين الدولة والأشخاص الذين يقومون بتسليم انفسهم لأجهزة الامن. واضاف أن المادة المستخدمة في الحزام الناسف كانت شديدة الانفجار وانهم اضافوا اليها اشياء لزيادة قدرتها على التفجير. واكد انه قبل تنفيذ العملية قام التنظيم بارسال منسق يمني الى المملكة للتعرف على اجراءات التفتيش على ان يتم التنفيذ في المرة المقبلة الا انهم غيروا الخطة من حيث ارسال العسيري لتنفيذ العملية لانه مطلوب في قائمة الـ 85، مشيرًا الى ان سعيد الشهري هو صاحب الاختيار ان يكون منفذ العملية سعوديا لذلك اختاروا العسيري الموجود في اليمن فترة عامين. واضاف الفيفي ان اعضاء التنظيم لم يصدقوا انفسهم بنجاة سمو الامير محمد بن نايف على اعتبار ان المواد التفجيرية كانت قوية وتمت تجربتها على الصخور حتى ان بعض اشلاء منفذ العملية ارتفعت الى السقف من قوة التفجير. واشار الى ان هدف التنظيم الاساسي من محاولة الاغتيال هو وقف تسليم الاعضاء حتى انهم فكروا في القيام بعمليات ارهابية داخل الطائرات التي تقل المطلوبين الذين سلموا انفسهم لوزارة الداخلية. واوضح ان قاسم الريمي اتفق مع منفذ العملية ان يدلي اليه بتوجيهاته قبل تنفيذ العملية بثوان من خلال جهاز محمول. وأشار إلى أن أغلب مصادر أموال تنظيم القاعدة تأتي من المملكة، مؤكدا قيام معسكرين للتنظيم في محافظتي أبين وشبوة اليمنية أشرف بنفسه على واحد منها، مضيفا بقوله بأن تنظيم القاعدة علنيا وليس خفيًا بمحافظات يمنية متعددة، مدللا بذلك إلى نشر مجلة التنظيم والمعروفة بـ “صدى الملاحم” في مساجد وأسواق تلك المحافظات، وكذلك وضع أفلام ترويجية ببعض المراكز التجارية لأفكار تنظيم القاعدة. وقال الفيفي انه ظل في اليمن لمدة سنة ونصف في المناطق الجنوبية وكان يقيم عند شخص تابع للتنظيم يمني الجنسية والبيت كان مكونا من غرفة واحدة ودورة مياه فقط، وكان هذا الوضع مؤلما ولكن كان لدينا الأمل في ان يتغير في القريب، مشيرًا الى انه بعد فترة أوكلوا اليه مهمة مسؤول عسكري على 3 مناطق لترتيب شراء الاسلحة وأعداد الافراد الموجودين، مؤكدا انهم كانوا يختارون المناطق التي تعاني من الضعف الامني. واضاف انه خلال فترة وجوده في اليمن اتصل بزوجته مرة واحدة فقط ليطمئن على ابنته التي تركها وعمرها 6 شهور، مشيرا الى ان التنظيم منعهم من الاتصال بذويهم كثيرا. وأوضح أن لقاءه باحد الائمة بصحة عضو في اللجنة الشرعية التابعة للتنظيم هزت الكثير من قناعاته بسبب فتاوى التكفير خاصة فيما يتعلق بمسألة قتل المعاهدين ومسألة الخروج ومسألة تكفير ولي الامر، مشيرا الى ان اسلوب الامام في النقاش كان عجيبا، فلو قاضي مسلم رأى في مسالة معينة حكما بغير ما انزل الله لمصلحة معينة يقولون انه كافر، مؤكدا ان قناعاته اهتزت الا انه لم يفكر في تسليم نفسه بل فكر في تجنب التنظيم. وفي نهاية الحوار يؤكد الفيفي انه بسبب افكاره السابقة خسر كل شيء، ابتداء من اهله وماله بسبب العناد الشديد وانه لم يستفد من تجارب الآخرين وعدم إعطاء العقل فرصة للتفكير ومراجعة العلماء وولاة الأمر. اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook