الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

زيباري: الجامعة العربية لن تقبل أيَّ تدخُّل أجنبي في سورية

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - وكالات
دعا وزراء الخارجية العرب، اليوم الأربعاء، إلى البدء في تنفيذ خطة سلام مدعومة من الأمم المتحدة بشأن سورية بعد أن وافق الرئيس بشار الأسد على الاقتراح الذي يحث على إنهاء العنف، لكنه لا يطالب الزعيم السوري بالتنحي.اضافة اعلان
ومن المتوقع أن يصدق الزعماء العرب في بغداد خلال اجتماع القمة العربية على اقتراح من ست نقاط من كوفي عنان المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية الذي يسعى إلى وقف لإطلاق النار وإجراء حوار سياسي فيما أطلق عليه "الفرصة الأخيرة" لسورية.
ويدعو اقتراح عنان إلى سحب الأسلحة الثقيلة والقوات من التجمعات السكنية والسماح بوصول المساعدات الإنسانية والإفراج عن السجناء وحرية الحركة للصحفيين والسماح بدخولهم البلاد، لكنه لا يذكر شيئا بشأن تنحي الأسد عن السلطة.
وخففت دول عربية فيما يبدو من اقتراحها الأولي الذي كان يطالب الأسد بالتنحي بعد أن استخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد قرارين يدينان الأسد.
وقال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري إن قبول سورية الخطة خطوة مهمة جدا وإن هذه هي الفرصة الأخيرة لسورية ولا بد من تنفيذها على الأرض.
والاقتراح الذي قدمه عنان هو أحدث محاولة للتوصل إلى إنهاء العنف الدائر في سورية منذ أكثر من عام بعد أن استخدم الأسد قواته في محاولة للقضاء على المعارضة التي تسعى إلى إنهاء حكمه بعد 12 عاما في السلطة.
وقال زيباري إن الجامعة العربية ستبحث خطة عنان لكنها لن تقبل أي تدخل أجنبي في سورية.
ويستضيف العراق أول قمة للجامعة العربية منذ أكثر من 20 عاما وستكون القمة العربية الأولى التي يستضيفها زعيم ينتمي للتيار الشيعي الرئيسي ممثلا في رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
وخلال الفترة التي تسبق القمة تقربت بغداد لدول الخليج المتوجسة من صعود الأغلبية الشيعية في العراق وصلتها الوثيقة بإيران منذ سقوط الرئيس الراحل صدام حسين.
من جهة أخرى، واصلت قوات الحكومة السورية إطلاق نيران الأسلحة الثقيلة ومحاصرتها لمعاقل المعارضة، اليوم الأربعاء، مع ورود أنباء عن تحركات للجيش وقصف من محافظة درعا في الجنوب حتى منطقة حماه في الشمال.
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من تسعة آلاف شخص قتلوا منذ بدء الانتفاضة لكن السلطات السورية تلقي باللوم على "مجموعات إرهابية مسلحة" مدعومة من الخارج وتقول إن تلك الجماعات قتلت ثلاثة آلاف فرد من الجيش والشرطة.
ومن المقرر أن يجتمع زعماء غربيون وعرب في إسطنبول في الأول من أبريل لبحث عملية انتقال سياسي.. ويحث مسؤولون أمريكيون وأتراك وعرب المعارضة السورية المنقسمة على توحيد صفوفها، لكن ما زال هناك قدر كبير من الانقسام بشأن شكل حكومة ما بعد الأسد.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook