الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

ضاحي خلفان يرفض الرد على الداعية عوض القرني (محدث)

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
 

تواصل – متابعات : فضل القائد العام لشرطة دبي اللواء ضاحي خلفان عدم الخوض في الاتهامات التي وجهها له الداعية الشيخ عوض القرني بأنه مدفوع من إسرائيل أو إيران وأنه فقط حارس أمن للمؤسسات السياحية في دبي، واكتفى خلفان في رده بعبارة "الله يسامحه".. مؤكداً رغبته في عدم الخوض في هكذا أمور.

 
اضافة اعلان

ردَّا على تصريحاته حول (إسلاميي الخليج)

القرني: اللواء خلفان إما مدفوعٌ من (الموساد) أو إيران

تواصل – متابعات: عزا الداعية السعودي الدكتور عوض القرني التصريحات التي أدلى بها قائد شرطة دبي اللواء ضاحي خلفان والتي اتهم فيها إسلاميي الخليج بالرغبة في السيطرة على مقاليد الحكم؛ إلى ثلاثة احتمالات تنصب كلها بارتباط الرجل بقوى خارجية، سواء الموساد أو فلول النظام المصري أو إيران. ورغم تأكيد القرني أن خلفان "رجل أمن وحراسات للمؤسسات السياحية" بإمارة دبي ويجب ألا يعطى أكبر من حجمه، حسب قوله، إلا أنه شدد على أنه يجب البحث فيما يحرك الرجل. ويرى القرني أن الاحتمال الأول هو أن خلفان مدفوع من قبل جهاز الموساد الإسرائيلي وبعض أجهزة الاستخبارات الغربية الساعية لتأزيم الوضع في الخليج، من أجل ارتهان حكوماته للغرب ومنعها من أن تقوم بدور إيجابي لدعم دول الربيع العربي. أما الاحتمال الثاني، حسب القرني، فهو أن "بقايا فلول الأجهزة الأمنية للأنظمة العربية التي سقطت هي التي تحرك ضاحي خلفان، خاصة أجهزة الأمن والاستخبارات المصرية المحسوبة على الرئيس المخلوع" حسني مبارك، موضحا أن نفوذها في الأجهزة الأمنية الإماراتية "معروف منذ عشرات السنين"، ومشيرا في السياق نفسه استنادا إلى ما قال إنها تقارير غربية إلى أن "دوائر متنفذة في الإمارات ألقت بكل ثقلها، من أجل ألا يحاكم الرئيس المخلوع مبارك". أما الاحتمال الثالث، بحسب القرني، الذي وضعه في مربع "الثورة السورية"، فهو أن خلفان مدفوع من بعض المصالح التجارية الإيرانية المتنفذة في الإمارات وفي دبي خاصة. ويشرح القرني بأن ذلك للانتقام من رفض إخوان سورية الجازم دعوات إيرانية للانسحاب من الثورة السورية وإفشالها لقاء تسلمهم مناصب مهمة في الدولة السورية، وهي صفقة عملت عليها إيران بقوة. ووصف القرني تصريحات خلفان - بشأن رغبتهم في السيطرة على الحكم بدول الخليج العربية - بأنها "كذب"، وشدد على أن أولئك الإسلاميين "في انسجام كامل مع حكوماتهم"، رغم دعواتهم للإصلاح. وأبدى الداعية السعودي أسفه لـ "ما وقع في الإمارات في الشهور الأخيرة من استهداف للإسلاميين هناك"، وطالب "عقلاء الإمارات بتدارك هذا الخلل"، الذي أعرب عن اعتقاده بأن "خلفان وأمثاله" هم من يقف وراءه. وكان قائد شرطة دبي قد اتهم في وقت سابق جماعة الإخوان المسلمين بالتآمر على دول الخليج لاستلام الحكم، وتوقع أن تكون البداية من الكويت عام 2013، وحذر تلك الدول مما أسماه هذه المجموعات. وقال الفريق ضاحي خلفان لصحيفة "القبس" الكويتية إن "الإخوان يتجهون نحو تغيير الأنظمة في الخليج، عندي مصادر تقول إن القادم هو جعل حكومات الخليج تملك ولا تحكم، وإن البداية ستكون من الكويت عام 2013 وفي بقية الخليج عام 2016". واعتبر أن "الكويت مهيأة أكثر من غيرها". وأكد أن معلوماته ليست مسرّبة من الإخوان لكن من أجهزة غربية استخبارية، "وهذا نحن نعرفه". وقال خلفان "الآن الأميركان هم وكيل الانتفاضات التي فعلوها، أنا لا أسميها ثورات.. آل الحكم إلى الإخوان و(الرئيس الأميركي باراك) أوباما حينما أعلن أنه على استعداد للتعامل مع الإخوان كان هذا مؤشرا". وأضاف "أنا أحذر دول الخليج من هذه المجموعات".

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook