تواصل - خاص - هبه حجاب: اشتعل هاشتاق (#المعلمون_مدمنون_مخدرات) على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بالتغريدات، وتصدر الترند في المملكة لفترة طويلة، بسبب تغريدة منسوبة للمعلم السابق "محمد سليمان المهيلب"، وهو الرئيس التنفيذي لشركة سليمان بن صالح المهيلب وأبنائه القابضة. ونفى "المهيلب" التغريدة، مؤكداً أن حسابه تعرض للاختراق، وأنه طالما كان مدافعاً عن المعلم وحقوقه، مضيفاً أنه سيضطر إلى مقاضاة الحساب الذي أطلق الوسم. وقال "المهيلب" في تصريحات خاصة لـ"تواصل": "كنت في العمل الخميس صباحاً، وأخبرني أفراد العائلة بهذا الهجوم حيث إنني أثناء العمل قليل ما أتابع مواقع التواصل الاجتماعي أو الواتس". وأضاف: "عرفت باختراق حسابي وتدوين تغريدات لم أكتبها فقمت بالتواصل مع إدارة تويتر عبر رسالة، وردوا علي بضرورة توثيق حسابي وأعطوني الخطوات، وقمت بذلك وغيرت كلمة المرور وبعدها وصلني إشعار من تويتر عن محاولة اختراق أخرى من الرياض، لكنها فشلت بعد توثيق الحساب". ورد "المهيلب" على مَن شكك في اختراق حسابه قائلاً: "عند الله تجتمع الخصوم، وهم أحرار بما يحملون ذممهم". ورداً على سؤال لماذا برأيك تم استغلال حسابك أنت دون غيرك في تشويه صورة المعلم، قال: "أنا الآن رئيس تنفيذي لشركة كبرى، ولدي إدارة حاسب آلي ممتدة عبر مدن المملكة، ولدي جهاز مكتبي مربوط بشبكة العمل فمن الممكن يكون من عمل معنا سابقاً لديه مشكلة أو استياء، قد ساعد آخرين أو هو من قام بذلك والله أعلم". وأوضح"المهيلب": "المشكلة أن الحساب الذي أطلق الوسم (أخبار السعودية) يعتبر المسيء الأول لي وللمعلم، بنشرهم هذا التشهير عبر صور التغريدة، ولولاهم لما وصل الترند، لذا هم يتحملون ذلك قانونياً، لأنهم حتى لو كنت من فعل هذا فليس لهم حق قانوني في التشهير، وطلبت منهم الحذف والاعتذار عبر تويتر والواتس، لكنهم لم يتجاوبوا". وأوضح"المهيلب"، أن "هناك حملات لتشويه المعلم لأسباب تعود على بعض الحسابات الإخبارية والأشخاص، الباحثين عن الشهرة على حساب سمعة ومشاعر ناس آخرين". وبخصوص نيته مقاضاة الحساب الذي أطلق الوسم قال "المهيلب": "والله ما هي عادتي أن أبحث عن هذه الأمور، وكنت أتمنى أن لا أكون مضطراً لذلك، لكن الإخوان في الحساب أصروا ولم يكلفوا نفسهم بتبني ردي، ونفيي ورسالة تويتر بالاختراق، رغم تأكيدي وطلبي منهم العودة لتغريداتي التي كانت تصب في الاهتمام بالمعلم، من كافة الجوانب رغم تحفظي على بعض المعلمين، الذين أُجبروا على مهنة التعليم وما واجهنا من صعوبات معهم". وأكمل "المهيلب" قائلاً: "لذا دفاعاً عن نفسي سوف تقوم الإدارة القانونية بالشركة ومحامييها، بتولي القضية يوم الأحد المقبل، إن شاء الله ما لم يقوم الموقع بما طلبت منه"، مشيرا إلى أنه لا ينوي مقاضاة أفراد أو مغردين أساءوا له معقباً "حسابهم عند ربهم". وأكد : "كل تغريداتي التي سبقت الاختراق أطالب فيها بالاهتمام بالمعلم، ورفع الظلم عنهم، ونقلت مقولة إمبراطور اليابان عن مكانة المعلم في اليابان. وتابع "المهيلب": "دائماً ما كنت أطالب بمعاملة المعلم معاملة أستاذ الجامعة في حرية الدخول والخروج وقت فراغه، وعدم إثقاله بنصاب الحصص والمناويات وغيره من أعمال جانبية، كما دعوت لمنح المتميز منهم جوازاً دبلوماسياً كما فعلت الأردن وغيرها من البدلات المالية والمكانة والتقدير وصقلهم فنياً". وحول ردود الفعل التي وصلته بسبب التغريدة المنسوبة له والوسم الترند قال "المهيلب": "الحمد لله في منطقتي التي تعرفني وتعرف عائلتي وأيادينا البيضاء وزملائي في المهنة كانت ردود الفعل إيجابية ومحل فخر لي شخصياً، أمّا من لا يعرفني أمره إلى الله".
