تواصل – الرياض: صادرت أمانات المناطق خلال عام 1437هـ، كميات من الأغذية والمشروبات الفاسدة كانت كافية لتسميم والتسبب بأمراض لنحو 40 مليون شخص، وفق معلومات لـ«مكة». اضافة اعلان

وكشفت الأمانات والبلديات عن إتلافها 6,158,670 كجم، و2,526,045 لتراً، و26,854 علبة من الأغذية والمشروبات غير الصالحة للاستهلاك الآدمي خلال 1437، باعتبار أن الكيلوجرام الواحد من الأغذية واللتر الواحد من المشروبات يستهلكهما أشخاص عدة.

وأوضحت المعلومات أن التسمم أو الإصابة بتلبك معوي بفعل المواد الغذائية والمشروبات الفاسدة يتفاوت من شخص لآخر بحسب الصحة العامة للشخص والعمر والجنس، ففي حين قد لا يصاب البعض سوى بآثار طفيفة قد تكون الأعراض شديدة وخطرة على آخرين. وأضافت بأن الأمانات هي خط الدفاع الثاني لتخليص الأسواق من الأغذية الفاسدة حيث تعد الجمارك ومفتشو هيئة الغذاء والدواء خط الدفاع الأول. وأشارت إلى أن المستهلك والأمانات والمنشأة التي تبيع السلعة الغذائية يمثلون مثلث الرقابة على سلامة الأغذية، حيث يكمل كل منها الآخر، كما يوجد تعاون بين الأمانات ووزارتي الصحة والتجارة والاستثمار، ولا يُكتفى في بعض الحالات بمصادرة الأغذية بل يتم تطبيق العقوبات والغرامات على صاحب المنشأة الغذائية، كما أن أغلب حالات المصادرة وتلف الأغذية تكون بسبب ارتفاع درجات الحرارة وسوء التخزين وعدم حفظ الأغذية في العلب والأوعية المناسبة لها. كما أفادت بأن بعض أصحاب المنشآت الغذائية يتعمدون التحايل لإخفاء فساد أغذيتهم كتغيير تواريخ الإنتاج والانتهاء، أو خلط مواد غذائية فاسدة أو قديمة بأخرى طازجة وغير ذلك.