تواصل – المدينة المنورة تضاربت المعلومات بشأن المقيم الأفريقي الهارب من مستشفى الصدر بـ"المدينة المنورة"، بين تصريحات مسؤولين تؤكد أنه مريض مصاب بالأيدز، وتصريحات أخرى تنفي إصابته بالمرض وؤكد أنه مريض بنقص المناعة فقط. وتلاحق الجهات الأمنية و«صحة المدينة المنورة» مريضاً من جنسية «أفريقية» من مخالفي نظام الإقامة، قيل أنه مصاباً بفيروس (الإيدز) وقيل أنه مصاب بنقص المناعة، وذلك بعدما تمكن من الهرب أمس الأول من مستشفى الأمراض الصدرية بالمدينة المنورة، الذي أحيل إليها لإجراء فحوصات. ووفقا لـ "عكاظ" فإن التحاليل أكدت إصابته بالإيدز، كما أن الكشف عليه أثبت ذلك قبل أن يفر هاربا من المستشفى. ونقلت «عكاظ» تصريحات على لسان المتحدث باسم «صحة المدينة المنورة» حاتم سمان، تؤكد هذا الأمر الأيضا، حيث أكد "سمان" أن الشخص المذكور اكتشفت إصابته بفيروس "الإيدز" وتمت مخاطبة الجهات الأمنية، وكتابة خروج له، لكنه أقدم على الهروب، خوفاً من عواقب مخالفته أنظمة الإقامة والعمل. أما صحيفة «عين اليوم» فعادت لتنقل تصريحات متضاربة على لسان المتحدث باسم صحة المدينة المنورة نفسه، ينفي فيها إصابة المريض بالأيدز، ويؤكد أنه مصاب فقط بنقص المناعة. ووفقا لـ"عين اليوم" فقد أكد "سمان" أن المريض الأفريقي الهارب من مستشفى الأمراض الصدرية يعاني من نقص في المناعة وليس مرض الإيدز، خلافا لما أُشيع عن هروب مريض بالإيدز في المدينة المنورة، وذلك على حد قوله. وأوضح المتحدث باسم صحة المدينة، أن المريض هرب من المستشفى بسبب مخالفته لأنظمة الإقامة والعمل، مشيرا إلى أنه يعاني من مرض نقص المناعة والمصاب بهذا المرض ليس بالضرورة أن يكون مريضا بالإيدز، حيث أن مرض الإيدز يعتبر حالة من نقص المناعة. وأوضح "سمان" أن صحة المدينة قامت بإبلاغ الجهات الأمنية لتعقب المريض كونه مخالفا لأنظمة الإقامة والعمل ولإحاطتها علما بحادثة الهروب.
