الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

ناشط روهينجي: النظام بدأ يقتلنا «بأريحية» بسبب صمت البلدان الإسلامية

thumbs_b_c_e799207b77f911a9c803d809b43e673a
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - وكالات: قال ناشط من الروهينجيا: إن النظام في ميانمار كان يعتقل مسلمي الروهينجيا بتلفيق التهم ضدهم، ويعذبهم ويقتلهم، إلا أنه بدأ بعد 2012 بممارسة العنف بحقهم بشكل أكبر، وقتلهم دون حتى إبداء أسْبَاب بعد أن رأى أن البلدان الإسلامية صامتة. وطالب الناشط الروهينجي، الذي يدعى "سازات أهامد"، قادة البلدان الإسلامية إلى اتخاذ موقف موحد، والتحرك والتدخل من أجل إنهاء ما يحدث بحق مسلمي إقليم أراكان (راخين) غربي ميانمار. وأَضَافَ أهامد إلى أن الظلم الممارس بحق المسلمين في ميانمار بدأ قبل 70 عاماً، وأن النظام يريد القضاء على الوجود المسلم هناك، والسيطرة على الثروات الباطنية في المنطقة من خلال الإبادة التي يمارسها بحق مسلمي الروهينجيا بأراكان؛ وذلك من أجل مصالحه الخَاصَّة، بِحَسَبِ "الأناضول". وَشَدَّد على أن الأمم المتحدة وَمُنْذُ أعوام لم تتخذ أية قرارات لها فائدة (بخصوص مسلمي الروهينجيا)؛ لِذَا ينبغي من الآن فصاعداً إِصْدَار قرارات رادعة لوضع حد للإبادة التي تمارس في أراكان". واستنكر "أهامد" صمت المجتمع الدولي حيال ما يتعرض له مسلمو الروهينجيا، "وخَاصَّة قادة البلدان الإسلامية؛ إذ يجب عليهم اتخاذ موقف واحد والتدخل". واستطرد مُحَذِّرَاً: "سيموت الكثير من المسلمين في أركان إذا لم يقوموا (قادة البلدان الإسلامية) بشيء من تلقاء أنفسهم دون الاكتفاء بعبارات الشجب والتنديد". وَمُنْذُ 25 أغسطس المنصرم، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية ضد المسلمين الروهينجيا في أراكان. ولا تتوفر إحصائية واضحة بِشَأْنِ ضحايا تلك الإبادة، لكن المجلس الأوروبي للروهينجيا أعلن، في 28 أغسطس الماضي، مَقْتَل ما بين ألفين إلى 3 آلاف مسلم في هجمات جيش ميانمار بأراكان خلال 3 أَيَّام فقط. فيما أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أول أمس الاثْنَيْنِ، فرار أكثر من 87 ألفاً من الروهينجيا من أراكان إلى بنجلاديش بسبب الانتهاكات الأخيرة بحقهم.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook