الأربعاء، 15 شوال 1445 ، 24 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«ديلي تلغراف»: قصص مروعة وصور مأساوية لمعاناة مسلمي الروهنجيا وسط صمت دولي

2017_9_5_14_14_51_603
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - الرياض: تناولت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية، في عددها الصادر اليوم، الوضع المأساوي لمسلمي الروهينجا، وطوابير آلاف النازحين والمشردين الهاربين من التطهير العرقي الذي تقوم به السلطات البوذية ضدهم. وأوردت الصحيفة العديد من القصص المأساوية لنساء وأطفال يهيمون على وجوههم بحثاً عن ملاذ آمن بعبور الحدود إلى بنجلاديش، أو ركوب القوارب الصغيرة البالية التي تنقلب بهم في البحر فيلقون حتفهم. وتناولت الكاتبة روت كاثلين بريور في تقريره بالصحيفة، بعضاً من قصص المعاناة لأفراد من الروهينجا. وبدأت "كاثلين" مقالها بوصف امرأة سقطت بسبب التعب "ما إن عبرت الحدود، حتى استسلمت للإعياء وسقطت في الوحل، لكنّ صفاً طويلاً من الأشخاص، لا تبدو له نهاية، استمروا في اجتياز هذا الطريق الموحِل ذاته"، طبقاً لـ"بي بي سي". وقالت "كاثلين": إنه قد فرَّ حتى الآن ما يقرب من 125 ألف شخص من مسلمي الروهينجا من ميانمار؛ سعياً للحصول على السلام في بنغلاديش، في الغالب يمشون لأسبوع كامل أو أكثر، ولا يبدو أن هناك بديلاً عن طريق النزوح هذا. وأشارت إلى أنهم خلّفوا وراءهم فظائع لا يمكن تصورها، ليواجهوا الآن مستقبلاً مجهولاً في مخيمات اللاجئين المكتظة والتي تعاني من نقص حاد في الغذاء والإمدادات الطبية. وتروي "كاثلين" بعضاً من مشاهداتها للواصلين إلى بنغلاديش، من بين أولئك أُم تحمل رضيعاً حديث الولادة البالغ من العمر شهراً واحداً، وقد بدت عليه علامات الجوع، فيما حمل آخرون الجرحى والمسنين. وصورة أخرى، يرقد محمد البالغ من العمر 14 عاماً، تحت غطاء مربوط بين عمودين من الخيزران، وهو يرتجف من الحمى، وعيناه ذاهلتان. وقال "كاثلين" في تقريرها: كان محمد يلعب في الخارج مع أصدقائه عندما تعرضت قريته للهجوم وأُطلق عليه الرصاص في الفخذ.اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook