تواصل- سامر محمد:
اندلعت مظاهرات أمس الاثنين في آسيا وأستراليا وروسيا احتجاجا على الحملة العسكرية الوحشية في ميانمار التي أجبرت عشرات الآلاف من المسلمين على الفرار باتجاه الحدود مع بنجلاديش.
وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إلى أن المظاهرات زادت من الضغط على "داو أونج سان سو كي" زعيمة ميانمار والحائزة على جائزة نوبل في السلام.
وأضافت أن عشرات الآلاف من الشيشانيين نزلوا إلى الشوارع احتجاجا على ما وصفها الرئيس الشيشاني "رمضان قديروف" بالإبادة التي تمارسها ميانمار ضد الأقلية الروهينجية.
ولفتت إلى أن "قديروف" انتقد الحكومة الروسية وهددها إذا لم يفعل الكرملين شيء لوقف العنف الذي قارنه بالهولوكوست، حيث أكد على أن روسيا إذا دعمت الشياطين الذين يرتكبون الجرائم، فإنه سيقف ضد روسيا.
وتحدثت الصحيفة عن أن المظاهرات ضد استهداف الروهينجيا اندلعت أيضا خارج البرلمان الأسترالي وفي إندونيسيا التي أحرق المتظاهرون خلالها صورة زعيمة ميانمار وألقوا عبوة حارقة على السفارة الميانمارية.
وذكرت أن وزارة الخارجية الباكستانية والرئيس الإندونيسي أدانوا العنف وتشريد الروهينجيا ودعوا لفتح تحقيق في الاتهامات بارتكاب السلطات مجازر هناك.