تواصل - فريق التحرير:

ساعات قليلة ويبدأ يوم عرفة وهو من الأيام الفاضلة وله شأن عظيم في الإسلام، فيه تجاب الدعوات، وتقال العثرات وتُسكب الدموع والعبرات، ويباهي الله فيه الملائكة بأهل عرفات؛ وَهُوَ يوم عظَّم الله أمره، ورفع على الأيام قدره؛ وَهُوَ يوم إكمال الدين وإتمام النعمة، ويوم مغفرة الذنوب والعتق من النيران.

ودشن مغردون وسم "يوم عرفة" حيث بلغ الترند في المملكة وشارك فيه عدد من المشايخ والدعاة، حيث عدد المغردون من خلال الهاشتاق فضل هذا اليوم المبارك، داعين إلى اغتنامه في الطاعة والدعاء وطلب العفو والصفح والمغفرة من الرحمن.

وغرد على الهاشتاق عبدالله الغذامي بقوله: "غَدَاً الخميس، والحج عرفة، يوم تفيض فيه الدموع داعية رب المغفرة، يوم يتباهى رب العباد بعباده، يوم كل ما فيه لله وبالله".

وكتب الدكور أحمد الباتلي أستاذ السنة وعلومها بكلية أصول الدين جامعة الإمام: "بشرى، العتق ليس خاصاً بأهل عرفة، وقال ابن رجب: يوم عرفة يوم العتق من النار فيعتق الله فيه من وقف بعرفة ومن لم يقف بها من أهل الأمصار من المسلمين".

وعلق الدكتور عائض القرني: "الحاج لا يصوم غَدَاً بعرفة بل الأفضل له الذكر والدعاء والتلاوة، كما هو هديه عليه الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ أما غير الحاج فيصوم".

وغرد الدكتور أحمد عيسى المعَصْرَاوي شيخ عموم المقارئ المصرية السابق: "غَدَاً يوم عرفة يوم عظمة القهار، والعتق من النار، وتعارف الأبرار من كل الديار، فألحوا بالدعاء فربكم تواب غفار".