الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الرئيس اليمني: لن ننسى مواقف الملك عبدالله ولم نقبل أي تأخير في تنفيذ المبادرة الخليجية

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل ـ وكالات:
أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن زيارته للمملكة اليوم، هدفها تقديم الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لدعمه المتواصل لإرساء الاستقرار والأمن في اليمن. اضافة اعلان
وأوضح الرئيس اليمني أن زيارته للمملكة التي تعتبر الأولى له منذ فوزه في الانتخابات الرئاسية اليمنية، ستكون فرصة للقاء الملك عبدالله لمناقشة سبل تعزيز الشراكة بين الرياض وصنعاء والعمل على تنمية العلاقات ما بين البلدين، فضلا عن بحث التطورات التي تشهدها المنطقة والسعي لتقوية العمل العربي المشترك.


الشعب اليمني لن ينسى مواقف المملكة
وأفاد الرئيس اليمني أن الشعب اليمني لن ينسى مواقف خادم الحرمين الشريفين الثابتة والمبدئية والنابعة من حرصه على تجنيب الشعب اليمني حالة الانقسام والصراعات الداخلية والتشتت.


زيارتي فرصة للنقاش في تعزيز العلاقات
وقال عبد ربه منصور هادي إن المملكة كانت ولا تزال الداعم الرئيسي لليمن، والحريصة على أمنه واستقرار، مؤكدا أن زيارته للرياض ستكون فرصة مهمة لوضع الملك عبدالله في التطورات الداخلية اليمنية، والمراحل التي تم إنجازها في آلية تنفيذ المبادرة الخليجية ـ
وأفاد أن الظروف التي تمر بها المنطقة تتطلب تشاورا وتنسيقا سعوديا يمنيا مستمرا والعمل لكل ما من شأنه لإيجاد حلول للقضايا العربية المشروعة.


علاقاتنا مع الرياض استراتيجية
وحول رؤيته لمستقبل العلاقات اليمنية ــ السعودية، قال «إن العلاقات ما بين البلدين تجاوزت كل الاختبارات، وهي علاقات استراتيجية وإخاء، مؤكدا أن هناك رغبة من اليمن لتعزيزها وتطويرها في كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والتجارية، بالإضافة إلى حرص المملكة على مساعدة اليمن في محنته الاقتصادية والظروف الصعبة التي يمر بها.


ننتظر الدعم من مؤتمر المانحين
وحول نظرته لمؤتمر المانحين وأصدقاء اليمن الذي سيعقد في المملكة الشهر المقبل، قال الرئيس هادي: ونحن نعول على النتائج التي سيتمخض عنها لجهة تقديم المساعدات لليمن لكي يستطيع الخروج من الأزمة الاقتصادية التي يواجهها بسبب التطورات التي شهدها اليمن العام الماضي.


ماضون في تنفيذ المبادرة الخليجية
وفيما يتعلق بمستقبل المبادرة الخليجية، قال «دعني أوضح أنه لولا جهود خادم الحرمين الشريفين الحكيمة لما وصلت الأطراف اليمنية للتوقيع على المبادرة الخليجية، التي مثلت طوق نجاة لليمن وأرست قواعد نقل السلطة بشكل سلمي. وزاد «نحن ماضون في تنفيذ المبادرة الخليجية بثبات وعزم».
وأضاف: لقد وصلنا إلى مرحلة متقدمة لتنفيذ المبادرة وآلياتها ولن نقبل أي تأخير في تنفيذ ما تبقى من بنودها.
وحول التأخير في عقد جولة الحوار الوطني، قال «نحن حريصون على عقد الحوار الوطني الشامل بين كافة مكونات الشعب اليمني وفئاته بدون استثناء». مطالبا جميع الأحزاب السياسية بإيقاف الحملات الإعلامية والمناكفات السياسية والعمل على تنفيذ بنود المبادرة الخليجية.
وأضاف «على جميع الأحزاب العمل على تنفيذ المبادرة الخليجية التي تم التوقيع عليها بإجماع وطني وإقليمي ودولي».
واشار ـ وفقاً لما جاء في عكاظ ـ إلى أن اليمن أمام مفترق طرق ولا يريد الانحراف أمام المخاطر والمتاهات، موضحا أن على جميع القوى السياسية مسؤولية وطنية كبيرة للوصول باليمن إلى بر الأمان وإنهاء الصراعات والعمل على بناء اليمن الجديد.
وقال إن إجراء الانتخابات الرئاسية كان بمثابة انتصار للشعب اليمني ورسالة أن الجميع يرغب أن ينعم اليمن بالأمن والأمان والسلام والاستقرار.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook