الثلاثاء، 07 شوال 1445 ، 16 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

بعد استضافتها من خادم الحرمين.. تعرَّف على قصة أكبر معمرة تؤدي فريضة الحج العام الجاري

المعمرة ماريا
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
 

تواصل – فريق التحرير:

بعد وصولها إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، يوم السبت الماضي 4 من ذي الحجة الْمُوَافِق 26 أغسطس، لأداء مناسك الحج، حظيت المعمّرة الإندونيسية، ماريا مارغاني محمد، البالغة من العمر “104” أعوام باهتمام وسائل الإعلام، التي لم يمنعها التقدم في العمر وحالتها الصحية من القدوم إلى المملكة لأداء الفريضة.

اضافة اعلان

وكان في استقبالها لدى وصولها مدير غرفة عمليات اللجنة الإعلامية للحج بوزارة الثقافة والإعلام عبدالخالق الزهراني، والقنصل العام الإندونيسي بجدة محمد شريف دين ورئيس بعثة الحج الإندونيسية أرشد هديا، وعدد من ممثلي الجهات ذات العلاقة بخدمة ضيوف الرحمن، والعديد من وسائل الإعلام.

وعبرت الحاجة الإندونيسية عن سعادتها من تسهيلات إِجْرَاءَات الجوازات خلال رحلتها إلى المملكة، مشيدة بحسن الترتيب والتنظيم وسرعة الإنجاز، وحسن المعاملة مع كبار السن من الحجاج القادمين لأداء مناسك الحج.

وتلقت مارية مارغاني محمد الرعاية الصحية اللازمة وقت وصولها المطار للاطمئنان على صحتها. ووثقت وزارة الثقافة والإعلام لحظة وصول أكبر حاجة إلى الأراضي المُقَدَّسَة، التي حظيت بحفاوة واهتمام رسمت الابتسامة على ملامحها، حيث وجه وزير الثقافة والإعلام عواد بن صالح العواد بأن تكون ضمن ضيوف المملكة في الوزارة لتوفير سبل الراحة والعناية الخَاصَّة بها لكبر سنها.

وفي البداية لم تقبل الحاجة الإندونيسية استضافتها وفاءً لجارتها وزوجها اللذين تكفلا باصطحابها معهما لعدم وجود عائل لها، وإصرارها على عدم تركهما بعد قبولهما رعايتها أثناء رحلة الحج وعنايتهما بها، ولحرص وزير الثقافة والإعلام عليها وجه باستضافة جارتها وزوجها معها تَحْقِيقَاً لرغبتها في بقائهم في موقع واحد ولتوفير العناية النفسية والصحية لها، وحرصاً منه على تحقيق ما تصبو إليه المملكة العَرَبِيّة السعودية قيادةً وشعباً لتحقيق أقْصَى درجات الراحة لضيوف الرحمن.

وتَقْدِيرَاً لحالتها الصحية التي تتطلّب العناية الفائقة والاهتمام اللازم، وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حَفِظَهُ اللَّهُ - باستضافة المعمّرة الإندونيسية "مريم مرغاني" مع مرافقيْها، ضمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين.

وتوجهت الحاجة مريم محمد بالشكر والثناء إلى خادم الحرمين على هذه الاستضافة، وعلى ما حظيت به من عناية ورعاية وتقديم التسهيلات والخدمات المميزة لها، مُؤكّدَة أن هذا الاهتمام والرعاية هما تجسيد لمدى الاهتمام الذي توليه المملكة لضيوف الرحمن وما توفره من خدمات متميزة للحجاج والمعتمرين.

وقد عبرت عن شعورها بالغبطة والثناء لهذه الاستضافة، ولوصولها سالمة إلى الأماكن المُقَدَّسَة، سائلة الله أن يُجزل المثوبة لخادم الحرمين الشريفين وأن يجعل ذلك في موازين أَعْمَاله.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook